((كانت هذه نتيجة زواجه بفتاة غربية لم ياخذ برايي ولا براي والده فهو يستحق ما جرى له))
كان هذا اول ما سمعته عندما دخلت الى البيت كانت جارتنا ام حسام تخبر والدتي بقصة زواج ابنها بفتاة اجنبية حيث ذهب الى اسبانيا لتعلم الطب وعندما عاد كان متزوجا بفتاة اسبانية صحيح انها شقراء طويلة ممشوقة القوام ولكنها رفضت ان تعيش في بلد غريب عنها .
امضى معها خمس سنوات انجبت خلالها طفلا وطفلة اصرت على الطلاق فاخذت نصف متلكاته وتركت له الاطفال ليربيهم فاحتار ماذا يفعل فقرر العودة الى وطنه مع اطفاله.
قصة حسام من بين القصص الكثيرة عن شباب ذهبوا للخارجللتعليم والعمل وتزوجوا من فتيات غربيات هناك.
ان ما يشجهم على ذلك ربما هو مظهرهن فهن جميلات ونحيفات او ربما يتزوجزن من اجنبيات لنيل الجنسية للدولة التي ذهبوا اليها .
ولكن يجدر بهؤلاء الشباب التفكير بالمستقبل فظاهرة الاصدقاء الرجال عند النساء الغربيات طبيعية حتى ولو كن متزوجات وهذا ما لا يتماشى مع العادات والتقاليد عند العرب وما لا يتفق مع الشريعة الاسلامية التي وان اباحت الزواج بفتيات اجنبيات ولكنها حرمت ما يقمن به من اختلاط غير مباح .
وعلى الشباب ايضا دراسة الموضوع بشكل جيد والتفكير بمستقبل اولاده الذين سيتربون على عادات مختلفة عن عادات آبائهم واجدادهم وسوف يبتعدون عن دينهم.
لذل فان فكرة الزواج من اجنبية ليست منبوذة تماما ولكنها معرضة للنقد بشكل كبير لذل على اي شاب يقدم على هذة الخطوة ان يدرس الموضوع بشكل جيد حتى لا يندم لاحقا فالمثل يقول:
((في التأني السلامة وفي العجلة الندامة)).
كان هذا موضوع تعبير كتبته بالمدرسة لمعلمة العربي المعلمة القديرة والي بحبها كتير ((حياة ….)) فلا تحرموني من تعليقاتكم وردودكم وآرائكم.
لالا تزعلين يالغاليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم