تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رأى الشيخ والقارئ الكلبانى فى الغناء والموسيقى في الاسلام

رأى الشيخ والقارئ الكلبانى فى الغناء والموسيقى في الاسلام 2024.

رأى الشيخ والقارئ الكلبانى فى الغناء والموسيقى (2)

الشيخ الكلباني: الغناء حلال بالمعازف ولا يوجد دليل يحرمه

الغناء كله حلال وبعض علمائنا مصابون بـ «جرثومة التحريم»

قال الشيخ والقارئ السعودي الشهير عادل الكلباني،
إنه لا يوجد دليل في القرآن ولا السنة النبوية يقضي بتحريم الغناء،
معلناً أن الغناء حلال جملة وتفصيلاً وبأي صوت كان حتى بالمعازف.

وأكد في سياق بحث جديد حرره:
«الذي أدين لله تعالى به هو أن الغناء حلال كله، حتى مع المعازف،
ولا دليل يحرمه من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم،
وكل دليل من كتاب الله تعالى استدل به المحرمون لا ينهض للقول بالتحريم على القواعد التي أقروها واعتمدوها،
كذا لم يصح من سنة نبينا (ص) شيء يستطيع المرء أن يقول إنه يحرم الغناء بآلة أو من دون آلة،
وكل حديث استدل به المحرمون إما صحيح غير صريح، وإما صريح غير صحيح، ولا بد من اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم».

وحول ما إذا كان الداعية المثير للجدل يسمع هو الآخر الغناء، قال لـ «الحياة»:
«لا أسمعه ولا أسمح لأهلي بسماعه، ولكن ليس إيماناً بتحريمه وإنما من باب الورع.
والفقهاء في الماضي كانوا يوسعون على الناس، ويضيقون على أنفسهم، عكس بعض فقهائنا اليوم

«قرأت أقوال المحرمين قبل، وبعد،
وكنت أقول به، ولي فيه خطبة معروفة، ورجعت عن القول بالتحريم لما تبين لي ان المعتمد كان على محفوظات تبين فيما بعد ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر»

وتابع الكلباني
« هناك فئة كبيرة من علمائنا وطلبة العلم منا مصابون بجرثومة التحريم،
فلا يرتاح لهم بال الا اذا أغلقوا باب الحلال، وأوصدوه بكل رأي شديد، يعجز عن فكه كل مفاتيح الصلب والحديد،
لأنه يغلق العقول فلا تقبل الا ما وافقها، ولا تدخل رأيا مهما كان واضحا جليا، ومهما كان معه من نصوص الوحيين، لأنها اعتقدت واقتنعت بما رأت».

وأضاف الكلباني
«لست أسعى في هذا المقال الى ان أقنعهم برأيي، ولكني أريد ان أثبت للمنصف أني لم أقل ما قلت عن هوى، ولم أبح حراما كما زعم المخالفون ولست مبتدعا قولا أخالف به اجماع الأئمة والعلماء»

رائعة واكثر من رائعة

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته
تحيتي..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.