اي الدهون تجعل ابنك ذكياً وأيها تجعله غبيا 2024.

يحصل الأولاد في هذا العصر على كميات هائلة من الدهون ولكن هل هذه الدهون التي يحصلون عليها من الدهون التي تجعلهم اذكياء ام من الدهون التي تهدد هذا الذكاء وتؤدي الى الغباء. تعرفوا معنا الى الدهون التي يحتاجها الدماغ حتى يتمتع اولادنا بذكاء خارق

الدهون نوعان منها ما هو سيء ومنها ما هو أساسي لا غنى للخلايا عنه .

الدهون السيئة كتلك التي يحصلون عليها من المقالي والسمن التباتي والزيوت المهدرجة دهون مؤذية تؤثر في طاقة اولادنا العقلية والجسدية. ولكن هناك انواع من الدهون لا غنى للعقل عنها اذ تشكل جزءاً هاماً من تركيبة الدماغ وتأتي دهون الاوميغا 3 التي تأتي من الاسماك في طليعة هذه الدهون فجزء كبير من طماغنا مكون منها والمشكلة مع هذه الدهون ان جسمنا لا يصنعها بل نحتاج دائماً الى الحصول عليها من الغذاء

تنقسم دهون الأوميغا-3 إلى قسمين dha و epa

الواقع أن تـناول الدهون الأساسية للدماغ يسرّع عمليات التـفكير في الدماغ.

إنَّ معدل دهون أو زيوت الأوميغا ـ 3 عند الأولاد ينبىء بتطورهم الفكري في المستـقبل.
فهذه الدهون خاصة منها dhaهي «أجزاء من الدماغ».

لقد ظهر أنَّ الأولاد الذين يحصلون على كميات مثالية من الأوميغا ـ 3 هم الأقل عرضة للمشاكل التعلميّة والسلوكية في المستـقبل.
إنَّ الكمية المثالية من الـ dha باليوم هي ما بين 250 ملغ و500 ملغ تـقريباً.

ولكن الكمية تصبح مضاعفة إذا كان الأمر يتعلق بمشكلة صحية عقلية.
وهذا يعادل تـناول 100 ملغ من السمك ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع ويُفضل أن يكون السمك من نوع: السلمون أو الرنكة أو التونة أو الأسقمري.

وبدل تناول السمك يمكتك إعطاء ابنك مكملات زيت السمك المحتوي على dha .. وتحتوي النوعية الجيدة من زيت السمك على ما يزيد عن المئتي ملغ من الـ dha .

ولكنَّ أفضل مصدر من بينها جميعاً، على الأقل بالنسبة للأطفال هو حليب الأم. فحليب الأم غني بطبـيعته بالـdha وعلى الأخص إذا كانت الأم تأكل السمك وبزور الكتان. والحقيقة أنَّ الرضع الذين يرضعون من أمهاتهم يكون معدل ذكائهم أعلى بعد عشر سنوات ونـتائجهم في الامتحانات أفضل ومشاكلهم الصحية العقلية أقل أيضاً.