عن عبد المجيد بن سهيل رحمه الله عن ابن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله، عنه يسأل رجلا من بني سليم عن ذهاب بصره، فقال يا أمير المؤمنين كنا بني ضبعاء عشرة، وكان لنا ابن عم فكنا نظلمه ونضطهده، وكان يذكرنا الله والرحم أن لا نظلمه، وكنا أهل جاهلية نرتكب كل الأمور، فلما رأى ابن عمنا أنا لا نكف عنه ولا نرد إليه ظلامته، أمهل حتى إذا دخلت الأشهر الحرم، انتهى إلى الحرم فجعل يرفع يديه إلى الله تعالى ويقول:
اللهم أدعوك دعاء جاهدا اقتل بني الضبعاء إلا واحدا ثم اضرب الرجل فذره قاعدا أعمى إذا ما قيد عني القائدا فمات إخوة لي في تسعة أشهر، في كل شهر واحد، وبقيت أنا فعميت، ورمى الله في رجلي وكمهت فليس يلائمني قائد».
قال ابن عباس: «فسمعت عمر بن الخطاب يقول: «سبحان الله، إن هذا لهو العجب».
بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك
بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك
فإتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب
جزاك الله خيرا عالموضوع الرائع