غالبا ما يكون للزوجة فضل على زوجها سواء في أمر عظيم أو صغير أو قضاء وطر أو بعض أمور المنزل المعتادة من طبخ أو نظافة وغيرها ومن الأمور العظيمة الوقوف معه في فترة طلب العلم أو الشدائد أو الصبر على فقره أوغيرها
فليس من شيم الرجال إنكار الفضل
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ماغرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها . ولقد ذكرها يوما فقلت : ماتصنع بعجوز حمراء الشدقين ؟ قد أبدلك الله خيرا منها . فقال : والله ما أبدلني خيرا منها آمنت بي حين كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني منها الولد دون غيرها من النساء.
انظر أيها الرجل كيف حفظ رسول الله عليه السلام لخديجة فضلها رغم موتها ولم ينس لها ذلك بل جاء في بعض الروايات أنه كان يستغفر لها ويصل صديقاتها وهذا كله من الوفاء والاعتراف بالفضل هذا بعد موتها فكيف كان صلى الله عليه وسلم في حياتها …