السلام عليكم ورحمة اللـــــــــــة وبركاتةالزواج والأسرة هما عماد المجتمع في كل البلاد المتحضرة والزواج المثالي هو المبني على وحدة المشاعر والأحاسيس والأماني غير أن للمدح بين الزوجين دوراً مهماً في السعادة الزوجية والإشباع العاطفي.
ويعد المدح أو الغزل من أكثر العواطف الإنسانية إثارة للخيال وتتجمع حوله أرق المشاعر وأنبلها .
ويعد المدح أو الغزل من أكثر العواطف الإنسانية إثارة للخيال وتتجمع حوله أرق المشاعر وأنبلها، والعشاق ملكوا العالم في لحظة عاطفية جياشة هامت بها قلوبهم وعقولهم، ويخدم المدح أغراضاً كثيرة من أهمها توثيق روابط المحبة والألفة والإشباع العاطفي بين الزوجين، وعلى الرجل إذا أراد أن يأتي زوجته أن يقدم لذلك ويمهد ويقدر مشاعرها ويتطيب ويتزين لها كما يطلب منها ذلك، كذلك عليه أن يسمعها عذب الحديث وأن يمتدحها ويتغزل بها فهذه الأفعال والتصرفات لها تأثير السحر في الزوجة.
قال تعالى (وقدموا لأنفسكم) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي أحدكم زوجته كالبهيمة وليسبق ذلك رسول والرسول هو القبلة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يحث كل زوج على أن يجعل مقدمات لإتيانه زوجته بامتداحها والحديث معها فإن هذه الأشياء تعد من أهم وسائل الإشباع العاطفي للزوجين وتزيد السعادة الزوجية ومن ثم تساعد على الاستقرار العائلي ونذكر كل زوجين بأن التسامر بينهما يجعل الليل الطويل قصيراً حيث تطيب به النفوس ويذهب العبوس والعناء الذي يلاقيه الزوجان طوال اليوم.
وإن من أهم الوسائل التي توصل إلى الإشباع العاطفي والجنسي عند الزوجة هو الثناء والمديح من قبل الزوج، وليعلم جميع الأزواج أن نظرات الإعجاب والإطراء من الرجل أهم للمرأة وأدعى إلى الابتهاج من الغذاء وأدوية الشفاء، وقد قال أحد الخبراء في الجنس إن النساء لا يردن من الرجال أن يفهموهن فحسب، بل أن يحبوهن أولاً، فالنساء لا يردن أن يكن مادة للعمل الجنسي فقط لأنهن يحلمن دائماً بأن يكون لهن شخصية محبوبة لدى أزواجهن وعلى الزوجين أن يبوحا لبعضهما بالمشاعر الايجابية التي تثري الحوار وتزيد التفاهم والمحبة بينهما.
والحديث عن الشعور الداخلي تجاه كل منهما للآخر من محبة وامتداح لتصرفات معينة وعدم البوح بالمشاعر السلبية وخصوصاً داخل غرفة النوم، بل إنه قد يمتدح أحد الطرفين الآخر بما ليس فيه أملاً في أن يصبح ذلك من خلقه وسلوكه فينصلح حاله ويستقيم، فقد رخص الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الزوج لزوجته والزوجة لزوجها أن يقول أحدهما للآخر ما ليس فيه، ومن هنا نعرف أن المدح بين الزوجين في كثير من الحالات قد يصلح أقوال وأفعال طرف من الأطراف ويزيد المحبة والترابط بينهما
…
وصايا مهمة :ويمكن للزوج أن يستثمر مناسبات معينة لامتداح زوجته، كما يمكن له أن يستفيد من النصائح التالية:
– أن يمتدحها إذا لبست فستانا جديداً أو غيرت من تسريحة شعرها.
– الاهتمام بها وبحاجاتها المادية والعاطفية.
– استخدام الكلمات التي تشعرها بحبه وإخلاصه لها مثل يا حبيبتي يا عمري، أنت أهم شيء في حياتي ولا أستطيع أن أعيش من دونك.
– احترام مشاعرها وتقدير عواطفها والاستماع لحديثها.
– تدليلها والتغزل بمفاتنها وملابسها وامتداح أعمالها وشكرها عليها.
– امتداح أناقتها وماكياجها وطبخها وترتيبها للمنزل.
– إشعارها بأنوثتها من خلال الكلمات والأفعال واللمسات العاطفية.
– تقديم بعض الهدايا لها في المناسبات وتبادل التهاني معها.
مع تمنياتي لكـــــــــــم با التوفــــــــــيق 0
ياريت يقراه كل رجل وامراه
مع التحيـــــــــــــــه
لو جزء بسيط من هذه المشاعر لدامت حياتهم كلها سعاده وهناء
ولكن للاسف في البدايه عسل وفي الوسط وليس النهايه بصل
يعني قبل مل ما يوصلوا لمنتصف الطريق تبدا المشاكل
الحمد لله على كل حال
الف شكر ام تالا لطرح الموضوع الرائع والمميز تسلم الايادي
منها تغير العلاقة السلبية بين الزوجين
وايضاتخفيف حدة المشاكل والخصام فكل منهما يتذكر المدح والغزل الذى قيل له فيحاول ان يصالح الاخر وان لم يكن الان فمع المستقبل سوف تظهر النتيجة