توفيت والدتي من تسع سنوات ولديها من المال والذهب والمحلات التجارية
مسجلة بأسمها طبعا وبعد الوفاة تتحول هذه الاملاك الى الورثة وهم نحن
بناتها وابنائها وزوجها ولا ننكر ذلك وزعا والدي الذهب بالتساوي بين البنات
مشكورة وكان ذلك بناء على طلب الوالدة المرحومة قبل الممات ان الذهب
لبناتي الفتيات قصدها ان الشباب ليسوا بحاجة الى ذهب
بعد مضي ستة اشهر طلب الوالد وكالة عامة من جميع الاولاد بنات وشباب
بقصد المضي في معاملة حصر الارث ونكتشف بعد شهرين من الزمن انه
سحب الاموال الموجودة في البنوك ووضعها لحسابه الخاص من غير ان
يخبر احد منا ولكن لم تكتشف الا بعد فترة لان اغلبنا خارج البلاد والموجود
داخل البلاد ليس لهم علم بالموضوع المال وعند سواله رفض اعطائنا
حقنا من المال علما بأنه يملك هو ايضا المال الخاص به والاملاك والاجارات
ورفض توزيع التركة (الارث)الواجب عليه عمله ومنعنا من استلام اي من الاجارات من المحال التجارية او المنازل السكنيه المؤجرة بحجة انه
موجود هو على قيد الحياة وهو احق منا نحن الورثة من استلام اي شيء
وبعد خمس سنوات تزوج من سيدة اعوذبالله منها شتت العائله ومنعته من
وجود الاحفاد عنده والابناء او البنات وعندما نحدثه في الموضوع يقول
لا هي تحبكم وتريدك اخت لكم واصبحت تاخد هي الاملاك والمال والاجارات
المستحقة وهو رافض حتى الان الاعتراف بحقنا وللعلم انه حج بيت الله ثلاث مرات واعتمر اكثر من خمس مرات ودائما يتحدث بالدين والحلال والحرام واين هو من هذا الدين …..
ما رايكم يا اهل العلم والدين الايحق لنا الحجز على املاكنا نفكر بهذا
الموضوع ونعود ونقول يبقى والدنا المحترم ولا نريد له الاهانا علما بانه
لا يوجد احد في العائله الا وغضب منه واغضبه
ونقول دائما ( حسبي الله ونعم الوكيل ولا الا الا الله)
اذالنا حقا في هذا المال واذااراد الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا منه شي لعل وعسى ان يبقى لنا منه المال الحلال
مارايكم يا اهل العلم والدين…..
او لم يعجبكم موضوعي