يكشف المصمم والخبير المختص في فن الإضاءة، مارك كاتلر، مجموعة من الأسرار التي تضمن للأفراد تهيئة حالتهم المزاجية واستحضار سماتهم الشخصية من خلال نوعية الإضاءة التي تستخدم من حولهم.
ويشير إلى أنه في الوقت الذي يدرك فيه نجوم السينما والمشاهير هذا الأمر منذ عقود من الزمن، وتأكدهم من أن الظهور بشكل جيد أمر لا يقتصر فحسب على بنيتهم الجسدية، وإنما يتعلق أيضا ً بطريقة التقديم، و المحيط وبالتأكيد الوقفة أمام الكاميرا، إلا أن الأمر الأكثر أهمية هو الإضاءة.
ويقدم كاتلر في النقاط التالية المبادئ الأساسية لنوعية الإضاءة المغرية التي قد يرغب الأشخاص في البحث عنها:
1 – الإضاءة القوية لن تفيد بأي حال من الأحوال، فأينما تواجدت، حاول أن تبحث عن المصدر الذي يوفر لك إضاءة ناعمة (مخففة) وموزعة في جميع أنحاء الغرفة، وأحرص على تفادي الظلال القوية.
2 – ربما تراودك الرغبة في الاستعانة بلمبات تستهلك قدر أقل من الطاقة الكهربية، أو حتى تلك اللمبة التي تصدر لونا ً خافتا ً إلى حد كبير.
3 – وهناك طريقة أخرى للتخفيف من حدة الإضاءة، وهي إستخدام المصابيح المظللة أو ما يعرف بالـ Shade Lamp، فالمصباح المظلل بطربوش أبيض نصاع سوف يمنحك ضوءً أبيضاً قوياً، أما الطربوش المعتم ( غير الشفاف )، فيوجه الضوء لأعلى أو لأسفل، وهناك أيضا ً الطربوش ذو اللون الغامق الذي من شأنه أن يرشح الضوء ويخلق أجواءاً ناعمة.
4 – وأخيرا ً، عليك أن تنظر إلى المكان الذي يخرج منه الضوء، فتثبيت الإضاءة في مستوى الوجه هو الوضعية المثالية، لذا، فإن وضع المصباح على مائدة أو تثبيتها على قائم سيؤدي الغرض الخاص بك بصورة جيدة، وقد يكون بإمكانك أيضاً استخدام عدة نقاط ضوئية للتخلص من الظلال وتوفير توهج ضوئي ناعم في جميع أنحاء الغرفة.
موضوع رائع
وطرح مميز
لا عدمناك يارب