يستغفر للمرأة المطيعة لزوجها الطير في الهواء والحيتان في الماء والملائكة في السماء والشمس والقمر مادامت في رضا زوجها وأيما أمرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وايما امرأة كلحت في وجه زوجها فهي في سخط الله الي أن تضاحكه ونسترضيه وأيما أمراة خرجت من دارها بغير أذن زوجها لعنتها الملائكة حتي ترجع ) فالمرأة الخائفة من الله تعالي يجب أن تجتهد لطاعة الله ورسوله وطاعة زوجها وتطلب رضاه جهدها فهو جنتها ونارها- وذلك مصداقا لقول النبي صلي الله عليه وسلم (أيما أمرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة’) وفي الحديث أيضا (اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت )وقالت عائشة رضي الله عنها (يامعشر النساء لوتعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها )- وقال صلي الله علية وسلم( نساؤكم من اهل الجنة الودود التي اذا آذت أو أوذيت أتت زوجها حتي تضع يدها في كفه فتقول لا اادوق غمضا حتي ترضي ) رواة الطبراني –ويجب علي المرأة الطائعة لله الابتعاد عن كل مايسخط زوجها وتركها الخيانة له في غيبته في فراشه وماله وبيته وتركها لغيبته واكرام أهله واقاربه وان تري القليل منه كثيرا ولا تكثر من الشكوي منه لأحد من البشر ولكن أن وجدت مايضايقها منه فلتدعوا رب العباد ان يهديه ويترك كل شئ من شأنه أن يعكر صفو حياتهما – ويجب أن تكون المراة في ابهي ثيابها وأطيب رائحتها بالعطر والسواك ودوام الزينة لزوجها في حضرته فأذا فعلت كل أمرأة كل هذة الوصايا فلاأظن أنة ستكون هناك اي مشاكل بين الزوج وزوجته في اي وقت ابدا– اللهم اهدي الزوجات المسلمات لطاعة الله ورسوله وأزواجهن وأدخلهن الجنه كما وعدت يارب العالمين
