كلماتي هذه ارسلها لك عبر بريد السماء ويقولها لك صدى صوتي المتكرر بين حنايا قلبي
يا راحلا الى شرق البلاد ,اين انت؟ اشتقت اليك ونار الشوق تكويني
اين انت؟ اشتقت اليك والاشواق لا تكفيني ,فيا مياه اللقاء الا تخمدي
نيران البعد عن الحبيب . اخمديها فانها تزيدني شوقا وحنينا ومع ذالك
حرقا وانينا ,اعلم ان لهيب الفراق صعب علي تحمله
فمتى سيكون لقاءنا الذي يداوي أيامنا وآلامنا ويمحق لهيب الشوق في أوجاعنا
قلي يا سيدي هل سيكون النسيان حاضرا في ذواتنا ؟
فأيها المسافر في متاهات الغياب,اعلم
أني أحصى خطا الليالي للقياك كما الطفل في مقاعد الدراسة وأنا الآن باقية كما
الأحلام في انتظارك …
فانني اقطع خيوط الممل والحزن
بصورتك التي تهز عيوني فتحدث فيها الدموع زلزالا
يترقرق , اعلم انه خلق من الشبه اربعين
لكن لا اريد شكلا كشكلك فالصورة تشبهك لكنها ,لكنها لا تكفيني ,فكيف لي ان اقبل
باوجه شبه قليلة فانا اريدك انت ولا احد غيرك
فيا راحلا الا ترحل ثانية نحو قلبك ؟ لترى جيرانك القدم فيه انا وغيري من احبائك
فعد الينا عد فما لنا طاقة ولا صبر على تحمل حرارة الفراق فانك اذا عدت عاد الشتاء …..