تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم في الاسلام

((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم في الاسلام 2024.

((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم

((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))

الهدف من الموضوع , الصفح والتعاطف مع الشخص المغلوب على أمرة.

قد يكون . أخ شقيق أو صديق أو زميل أو حبيب أو جار أو غيرة من تعيش معه يومك أو تصادفت حياتك اليومية معه أما في منتدى أو اتصال (متعدد) أو خدمة أو موقف ما.

نواجه في اليوم الواحد عدة مواقف من الغير , أقصد مواقف قد تختلف صدمته في حدته أو خفته. قد تغير حياتك مع الشخص المقابل . بسبب أو بأخر. فقد تنهي علاقتك معه للأبد , أو فترة معينة.

طبعاً النفس البشرية لها خفايا دفينة وقد يكون من ضمن التركيب أو الصفات التي جبلت عليها الحب والكرة ,والغيرة , العداوة والانتقام والشراسة ,أقصد في النفس البشرية. لكن الإنسان في في بساطته وعفويته , طيب يغلب علية الرحمة والشفقة. لكن في بعض المواقف يفقد السيطرة ويخرج من الدائرة . ويتصرف في ساعة غضب وردة فعل , قد يندم عليها طول العمر بسبب تصرف (ارعن) ساعة غضب؟؟؟ هل أنت تؤمن في هذي الفلسفة وتضعه في عين الاعتبار.

يقول تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))التغابن: 14.
أقصد من سابق طرحي واختصار الموضوع والتبسيطية أكثر.

هل تقبل العذر من الأخ أو الأخت أو الصديق والزميل .؟
هل تعتبر الاعتذار مذلة أي ذلال وخضوع للغير وتحس أنة انتقاص من حقك حتى ولو كنت على خطاء أو ارتكبت خطاء في حق الغير؟.
هل أنت من الناس الذين يصفحون عن عباد الله أم تنظر العذر والاعتراف في الخطاء وتعتبره ركن أساسي؟

أذا كان الله يغفر ويتوب على العاصي والمذنب (مالم يشرك بة) بل يبدل السيئات حسنات .

مع العلم أن الرسول صلى الله علية وسلم صفح وعفي عن مشركين وكفار قريش . رغم مقاساة منهم وما طالة منه من حرب وضرب وهجاء وغيرة . لكن عند المقدرة عليهم عفا عنهم(مع العلم أن الكل يقول قدوتي هو نبي الله محمد)!!!

نبي الله يوسف كان هو عزيز مصر(حاكم ,ملك) وتعلمون ما فعل بة أخوته وما كادوا لة لكن نبي الله علية السلام رغم عظم وشناعة الحادثة, صفح وعفا.

وروايات والقصص كثيرة عن العفو والصفح والتخفيف عن عباد الله المساكين والضعفاء عنده.
ذكر أن رجلاً لم يعمل في حياته حسنة قط!! تأملوا هذا الرجل ما هو مصيره؟ إلا أنه كان يتعامل مع الناس في تجارته فيقول لغلامه إذا بعثه لتحصيل الأموال: إذا وجدتَ معسراً فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عني، فلما مات تجاوز الله عنه وأدخله الجنة، سبحان الله! ما هذا الكرم الإلهي، هل أدركتم كم نحن غافلون عن أبواب الخير، وهل أدركتم كم من الثواب ينتظرنا مقابل قليل من التسامح؟

((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ))النور:22

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.