ولادة من رحم الألم
دائما هناك في الخيال الذي لا تبتغيه شيء من الحقيقة
كم كان الوقت مؤلما في تلك الأيام
حين تصارع الضدان في ميدان الحقيقة
حيث النتيجة لم تكن معروفة
حن الحاضر على ما مضى وربما ليس من الحق
ولكن هذه هي الحقيقة التي تعيشها دون رضى
ليكن الموت بالجوار تزوره كلما كان الوقت صعبا
لأن الأمر لم يعد يستوعب الأحتمال
تحن ويحترق الحنين وتنام على رماده الرغبة متلحفة للنسيان
وآه تقولها هي من القلب تتمنى أن تصل لقلب من تريد
ستصل ربما متأخرة ولكن ستصل
كن على يقين أيها المنسي بأن من رحم الألم ستخرج لك السعادة
وتهمس في أذنك
أنا قدرك
أنا قدرك
وترد حينها أنت
أنا قدرك
أنا قدرك
وتحلقان معا إلى حيث تريدان
إلى الأعلى حيث الفضاء الرحب
سيسمع الجميع غنائكم
نحن العشيقان
كنا مفترقان
جمعتنا الأقدار
ولكن بعد فوات الآوان
مزقنا الألم زمن وجمعنا من بعد أزمان
فما النفع من لقاء بعد فوات الآوان
أهي رشوة الأقدار أم حق عاد بعد ضياع ؟
أنتظر الاجابة من هذا الزمن الكاذب .
يجزيكي خيرر
وموضوع متميز<<<<الله يسعدك يارب“`