قال تعالى: (( والسماء ذات الرجع )) سورة الطارق – 11
الحقيقة العلمية:
كشف العلم لنا عن بعض أسرار وحقائق الغلاف الجوي ( سماء الأرض ) وما فيه من منافع للأرض .. ومنها ما يلي:
– يقوم الغلاف الجوي بإرجاع الماء المتبخر بهيأة أمطار.
– يُرجع للأرض كثيراً من النيازك ويردها للفضاء الخارجي.
– يرد الإشعاعات القاتلة للأحياء ويدفعها بعيداً عن الأرض.
– يعكس موجاتا الراديو القصيرة والمتوسطة للأرض لذا يعتبر الجو أشبه بمرآة عاكسة للأشعة والموجات الكهرومغناطيسية.
– الغلاف الجوي أشبه بمرآة عاكسة للحرارة فيعمل كدرع واقية من حرارة الشمس أثناء النهار كما يعمل كغطاء يمسك بحرارة الأرض من التشتت ولو اختل هذا التوازن لاستحالت الحياة على الأرض إما لشدة الحرارة نهاراً أو شدة البرودة ليلاً.
وجه الإعجاز:
تشير الآية القرآنية ( والسماء ذات الرجع ) إلى أن أهم صفةللسماء المحيطة بالأرض هي أنها ذات رجع ..
وقد فهم القدامى أنها تشير إلى المطر فحسب وجاء العلم الحديث ليعمق معنى الإرجاع أو الإعادة إلى ما كان منه البدء فمعناها رد الشيء وإرجاعه في اتجاه مصدره مثل صدى الصوت، والسماء هنا تعني جو الأرض والتعبير يفيد وجود غلاف يحيط بها يرد إليها كل نافع ويرد عنها كل ضار
منقول
وبارك الله فيكي حبوبة
يعطيكي ألف عافية
ألـــــــــف شكر لك أختي
جزاك الله خير