-اللجوء الى الله سبحانه وتعالى يطمئن القلوب ويشرح الصدر ويزيل الهموم
اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى يطمئن القلوب ويزيل الهموم والكروب و الغموم ويزيل الذنوب والله سبحانه وتعالى في كتابه وسنته ذكر كثيرا
جزاء الذاكرين والذاكرات وما أعد لهم من جنات النعيم والخلد .
فعلى الإنسان إذا تعرض لمشكلة ما أو أمر صعب أو أي حاجة تصادفه في حياته يجب عليه أن يذكر الدعاء المطلوب ويلتجئ لله في كل شئ فالذكر يزيل الذنوب بالإستغفار والرجوع والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى وكذالك المحافظة على أذكار الصباح والمساء لما لها من فائدة على الإنسان .
فالأذكار تحفظ الإنسان من كل شر وهم وحزن وكذالك أدعية الهم والحزن وما يعقبه من فرج ورزق وخير وبركة فالأذكار تنير الدروب والظلمات وكذالك يجب على الإنسان أن يذكر الله كثيرا فهناك أذكار أفضلها قراءة كتاب الله والتسبيح والتهليل والتحميد والإستغفار وكلها تشرح الصدر وتنور الدرب وتفتح أفاق كبيرة لكي ينشرح ويطمئن ويعلو ويسمو القلب بالصفاء والنقاء فذكر الله يقوى القلب الضعيف ويبعد الإنسان عن المعاصي والذنوب ويقوي إيمان الإنسان لكي يثق في نفسه وتصرفاته وأعماله وفي كل شئ في حياته وكان الرسول (صل الله عليه وسلم)والسلف الصالح قدوة لنا وكانوا يذكرون الله كثيرا ويحثونا على الأذكار وما تحمل من منفعة وأجر على المسلم يجب على الإنسان أن يتقرب إلى الله بالنوافل فالذكر يقرب إلى الجنة وبذالك نحن نصبح سعداء في الحياة الدنيا والآخرة فعلا الذكر يشرح الصدر ويزيل الهم والغم
بقلمي
يَحمل أجَمل مآيقوم بِـه العَبد وَهو ذِكر الله جَل فِي علآه ..
أسَأل الله الكَريم أن يَجعلنآ مِن الذَآكرآت لَه في الضِيق وَ الفَرج ، جَزآكِ الله خَيراً حَبيبتـي ..
دُمتِ بَخير دآئماً وَ أبداً ، لكِ وَآفِر حُبي وَ تقديِـري .. ":)
في صحيح مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.
تقييمي لك + تتويج الموضوع
بالتوفيق ان شاء الله
جدآ يعطيك الف عافيه واحلى تقييم لعيونك اتمنى لك التوفيق
طرح الجيد وممتاز بارك الله فيك