قصة حقيقية حصلت لإحدى الزميلات..
سطرتها بقلمي،لعل الله أن ينفع بها.
اعتادت ألا تفوت صلاة الفجر،
وذات يوم..فاتتها الصلاة رغماً عنها..
شعرت بحرقة..
بألم..
اعتصرها الهم !
بين جوانبها نار تسري..حسرة عى فوات هذه الشعيرة العظيمة.
قررت..
معاقبة نفسها !
وعزمت على ملازمة سجادتها طوال اليوم.
ذهب زوجها إلى العمل ورآها عاكفة في مصلاها.
وبعد عودته كانت لاتزال في مكانها ذاك،تبكي..تتضرع..
نام قيلوته،
وبعد استيقاظه كانت زوجته في مكانها أيضاً وجلة..منكسرةلربها!
عاد إليها بعد صلاة المغرب..
وانطلق مباشرة إليها..
يقبلها..
ويضمها..
وهو يهتف :
والله لن أعود إليها..
والله لن أعود إليها..
– كان زوجها قد خطب امرأة أخرى دون علمها،
وفي ذلك اليوم كان ينوي عقد قرانه بها،
وحين رأى حرقة زوجته التي لم يدر ماسببها..
ظن أنها تتحسر على قرب زواجه عليها..
فرق قلبه،وحلف ألا يتزوج عليها أبداً !
*******************
بعد سماعي لهذه القصة الحقيقية..
تعجبت !!
اقشعر جلدي..
تذكرت :
[من أصبح والآخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة،
ومن أصبح والدنيا همه، فرق الله عليه شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ] حديث صحيح.
الصلاة عماد الدين…..لايصح إلا بها !
ما أحوجنا لغيث إيماني يملأ قلوبنا..
والله !
لو ملئت قلوبنا بحب الله..
لما التفتنا لغيره..
ولم تكدرنا الأحزان..
وبداية صلاحنا :
إصلاح حالنا مع الصلاة..
نحتاج الخشووووووع..
تدبر القرآن…
تعظييييييييم حق الله…
منقول
رب اجعلنا ممن يقيمون الصلاة وذريتي
اختى فى الله
صج من صلح مابينه وبين ربه صلح مابينه وبين الناس
جزاك الله خيراً أختي على هذا النقل الاكثر من راااااااااائع
اما الان تبت توبة نصوحة فتغير حالي
واصبح زوجي قريييييييييييييييب مني واصبحت مرتاحة
في هذة الدنيا ومطمئنة من الاخرة.
وربي يجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي.