تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » >من مظاهر التكبر<. -اسلاميات

>من مظاهر التكبر<. -اسلاميات 2024.

>من مظاهر التكبر<.

بسم الله الرحمن الرحيم.

مظاهر التكبّر:

1- الاختيال في المشية، مع ليّ صفحة العنق، وتصعير الخـد: قال تعالى:}وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[23]{ [سورة الحديد] }وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[18]{ [سورة لقمان] .

2- الإفساد في الأرض عندما تتاح الفرصة مع رفض النصيحة، والاستنكاف عن الحق: قال تعالى: }وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ[204]وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ[205]وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ[206]{ [سورة البقرة] .

3- التقعر في الحديث: يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: [إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبْغِضُ الْبَلِيغَ مِنْ الرِّجَالِ الَّذِي يَتَخَلَّلُ بِلِسَانِهِ تَخَلُّلَ الْبَاقِرَةِ بِلِسَانِهَا] رواه الترمذي وأبوداود وأحمد. ،وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ] فَقَالَ: [هُمْ الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ]رواه أحمد. .

4- إسبال الإزار بنية الاختيال والتكبر: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: [مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ] فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ أَحَدَ جَانِبَيْ إِزَارِي يَسْتَرْخِي إِنِّي لَأَتَعَاهَدُ ذَلِكَ مِنْهُ قَالَ: [لَسْتَ مِمَّنْ يَفْعَلُهُ خُيَلَاءَ] رواه أبوداود .

5- محبّة أن يسعى الناس إليه، ولا يسعى هو إليهم، وأن يمثلوا له قياما إذا قدم أو مر بهم: وقد جاء في الحديث: [مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ] رواه أبوداود والترمذي وأحمد .

6- محبّة التقدم على الغير في المشي أو في المجلس، أو في الحديث، أو نحو ذلك .

مع تحيات عاشقة صقور الفتح.خليجية

جزاك الله خيرا على هذا الطرح الرائع
جعله الله في ميزان حسناتك
وأنـــا أقــــول :
أيها المتكبر
الرجال لا تقاس بالضخامة والقوة ولا بالزي والصورة
ولكن تقاس بالقلوب التي تحملها والأعمال التي تصدرها والأخلاق التي تلبسها
فمن حمل قلباً سليماً وأصدر عملاً نبيلاً وتخلق خلقاً جميلاً فذلك الرجل الذي يحمد صنيعه ويعظم اجره
وان كان اشعث اغبر ذا طمرين تزدريه النفوس فإن هذا وأمثاله ممن صفت سرائرهم بإذن الله وخلصت عقيدتهم لو أقسموا على الله لأبرهم
اللهم ارزقني حسن الذل اليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.