قال علي رضي الله عنه: العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وماهي؟، قال: الاستغفار.
قال الفضيل بن عياض:
والله…
لو يئست من الخلق
حتى لاتريد منهم شيئًا
لأعطاك مولاك
كل ما تريد
يقول الحسن البصري: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء
قال أبوبكر الصديق رضي الله عنه :
أربع من كُنَّ فيه كان من خيار عِباد الله: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن
" الميداني: مجمع الأمثال 1/390."
يقول ابن القيم رحمه الله :
يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق؟
يقول ابن القيم رحمه الله:
القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الجمعة :
«فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله – تعالى – شيئاً إلا أعطاه إياه» وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم].
وقال : «أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة» [رواه الحاكم والبيقهي].
فأكثروا من الصلاة على النبي في هذا اليوم .
تفكر وتدبر وعاهد صلاتك بالخشوع :
كان علي بن الحسين إذا فرغ من وضوئه للصلاة، وصار بين وضوئه وصلاته، أخذته رعدةٌ ونفضةٌ، فقيل له في ذلك، فقال: "ويحكم، أتدرون إلى من أقوم ومن أريد أن أناجي؟".
قال ابن القيم – رحمه الله -: لا يصح لك عبودية ما دام لغير الله في قلبك بقية.
قال سفيان الثوري – رحمه الله -: من سر بالدنيا نزع خوف الآخرة من قلبه.
قال الشافعي – رحمه الله -: ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها.
قال ابن تيمية -رحمه الله -: إذا أحسنت السرائر أحسن الله الظواهر.
قال الشافعي -رحمه الله -:أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره ، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله.
قال مالك – رحمه الله -:لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها.
قال ابن القيم -رحمه الله-: إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً فمن عرف الله وعرف نفسه لم يرى نفسه إلا بعين النقصان.
العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات فاجتهد فيما بقي من العمر
من اقتفى الأثر ولزم الطريق واستظل بالراية، فالقرآن لذته، والقيام مهجته، والترنم بالاستغفار بالأسحار عنده أشهى من الماء البارد على الظمأ.
قال خباب بن الأرت: تقرّب إلى الله بما استطعت، فلن يتقرب إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه،
وصدق فإن خير الشواغل التشاغل بالقرآن سواء في تلاوته وحفظه، أو فهمه وتفسيره وتدبره
قال ابن رجب: "ومن لطائف اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله،
وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
[من كتاب جامع العلوم والحكم]