ملكة جمال البادية (منقوووووووووووووووووول)
بواسطة. فاتن زياد.
عن المهندس ابو علاء
مقدمة:عملت مهندسا في بادية أحد البلاد العربية، وكنت في مخيم الإشراف ،وجاءت فتاة بدوية تطلب ماءً للشرب وتكرر مجيؤها إلى المخيم…وكانت قمة في الجمال وبقليل من العناية بالملابس والمظهر لكانت ملكة ملكات جمال العالم..وقد أُعجبْتُ بها..ولاحظت هي ذلك..وسألتها عن إسمها؟ فقالت (فادية)..وكانت هذه الأبيات المتواضعة:
فُتِـنْتُ بريم ٍ في البادية ْ
وقلبي تعـلـَّقَ مع (فادية ْ)!!
أُسِرْتُ بطيفكِ يا حلوتي
وقلبي أسيرٌ في الناحية ْ
عيونكِ بحرٌ عميقُ ألمياهِ
وخداكِ وردُ ألرُبا ألداميَّه ْ
وشعركِ مثلُ ليالي ألدُجى
وشفتاكِ كأسٌ لي ساقَّيَّهْ
فأنت ِ لـِقَلـْبي كلُّ ألحياةِ
وقلبي أسيرٌ يا سابيَّهْ
فإنِّي أحنُّ لـِ (لَيْل ِ) ألهوى
وُأُحرقُ في نارهِ ألحاميّهْ
وأنسى بقربكِ كلَّ ألحياةِ
وأنسى ألماضيَ والآتيَّهْ
فإنْ لم أ ُسقى بشهدِ ألشفاةِ
وأُرْوى من خمرها الجاريـَّهْ
فسوفَ أودِّعُ دُنيا ألحياةِ
وأرْحلُ عن دُنيتي ألفانيّهْ
فأنتِ ألورودُ على فتنةٍ
وأنتِ الأيـْدي لي حانيَّهْ
وكلُ ألورودِ- على حُسْنها-
تخرُّ لحسنكِ أو جاثيّهْ
عرفتُكِ بينَ ألورودِ فما
عرفتُ ألعشق َسوى ألآنِيَّهْ
فكلُّ سنيني ألتي قدْ مضتْ
كانت هباءً في داهيّهْ
فلنْ أنسَ يوما ًعيونَ الهوى
وكيف أعيشُ بلا حانيّهْ
وكيفَ أعيشُ بدون ِ ألشفاهِ
وكيفَ أعيشُ بلا الناديةْ!
وكيفَ تمرُّ ليالي ألحياةِ
وكيفَ ستمضي أياميّهْ!
وكيفَ سأحيا إذا أدْبَرَتْ؟
سأبقى رهينا ً في الزاويةْ!
تـمُرُّ ألسنونَ بلا عِشـْقِها
كأيامِ سودٍ متـواليّهْ!!
وبدرُالحياةِ غشاهُ ألظلامُ
وشمسُ ألشتاءِ غـَدَتْ كاويّهْ
فكيف هواك ِيدعني أنامُ
وطيـفـُكِ أرَّقَ أجفانيَّهْ!!
أرى خدّيْـكِ ورودَ ألصباح ِ
لها قطراتُ ألندى ساقيَّهْ
فرحماكِ إنـِّي أسيرُ الهوى
أسيرُ العيون ِ…هي الباقيـَّهْ
فإنْ جاء أجلي وعمري انقضى
فأ ُثـْوى قريبا ًفي الباديةْ!
(منقوووووووووووووووووووول)
بواسطة:فاتن زياد.
عن شعرألمهندس /أبو علاء
سلمت لنا ذائقتك,,,,,
ننتظر جديدك,,,,,,
دمتي بود,,