تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مفهوم جديد للعبادة فى رمضان هذا العام -اسلاميات

مفهوم جديد للعبادة فى رمضان هذا العام -اسلاميات 2024.

مفهوم جديد للعبادة فى رمضان هذا العام

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..ا
لأحبة في الله تعالى ..لا شك أن لكل واحد منَّا مشكلات إيمانية تواجهه في رمضان وبعد
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
رمضان :
وأسئلة رمضان المعتادة :
1– أحفظ قرآن أم أقرأ كثيرا ؟
2- كم عدد الأجزاء التي أصلي بها في القيام ؟
3- هل تفطير الصائم يكفي فيه تمرة ؟
4- ما الجدول الإيماني الأفضل في رمضان ؟
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وتنتشر جداول المحاسبة والبرامج العملية لحث الناس على الطاعة ، وهذا كله جيد ، لكن عادة ينفض الموسم وتعود الأمور إلى ما كانت ، أو يبقى تأثير يسير .
أنا في هذا العام أريد أن أعالج هذه القضايا الإيمانية من خلال طرح أفكار جديدة ومعاني إيمانية مفقودة نعيشها في رمضان لنحطم قيود " الروتين الرمضاني "
وهنا أصعب عبادة : تغيير العادات الإيمانية
وهنا تتساءلون ولماذا نغيرها ؟
أقول : لأنها استهلكت ، فلماذا تضحك على نفسك ؟ ولماذا تصانع ببعض الأعمال ولا يحدث التغيير المطلوب ؟
العبادة أوسع من الصيام والقيام وتلاوة القرآن والذكر وتفطير الصوام ، والله المعنى أعظم ، وإلا لكانت حكمة الخبير تقتضي أن يتوقف الناس تماما في رمضان ولا يعملون إلا هذه العبادات .
ماذا تصنع الحامل والمرضع ؟ ستقول : " ضاع رمضان " لا لم يضع .
ماذا يعمل العامل والموظف ؟ " الدنيا شغلته عن رمضان فقد ضاع منه رمضان " لا يستطيع أن يكون أول الفائزين .
وماذا يعمل من لا يحسن هذه الألوان من الطاعات لكن يمكن أن يكون له باب آخر ؟!
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أحبتي …
إنني أختبر كل من حولي في هذا المعنى:ماذا صنعت في العام الماضي الآن ؟يقول : كنا نعمل " شنط رمضان "
فأقول : فهل تستطيع أن تستحدث عملا جديدا .
يقول : ولماذا ؟
أقول : لأنه صارا " عادة " وأنت لا تستطيع أن تعمل غيره لذلك ، ولأنك مبرمج على " عبودية الهوى " ولأن غيره بالنسبة لك مجازفة ، لماذا لم تفكر في استحداث طاعات لم تصنعها لعلها بابك ، وعلاج قلبك .
أحبتي ..
إنني أفكر كيف يكون يومي 24 ساعة " عبادة " فمن يعيش ذلك معي ؟ دون تفريط أو تقصير أو اتباع هوى
من أجل ذلك :
استمعوا لهذه المحاضرة المهمة جدا جدا قبل رمضان : " رمضان كله عبادة "
وهي بمثابة التمهيد لبرنامج " عابدون " الذي سيكون برنامجنا وخطتنا في رمضان هذا العام .
وأريد كما سبق في " استغاثة الغريق " الاهتمام البالغ بالنشر ، وقد أحسنتم يا شباب في المرة السابقة " فاستبقوا الخيرات " ولننظر من سيكون الأول هذه المرة في النشر والتلخيص والتعليق .
فمن سيحقق " أول المؤمنين " ؟
هيا نعيش معنى ومفهوم جديد في العبادة.الواجب العملي :أريد من الجميع أن يكتب برنامجا جديدا رمضانيا لليوم في ضوء ما سيسمع

. والله المستعان

مشكورة اختي الله يقوينا
بارك الله فيكطرح مميز وهادف
جزاك الله خير
سلمت يداك
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.