يتفق علماء النفس على أن زيادة المخاوف لدى الطفل تعوق حريته وتلقائيته كما تؤدي الى نقص قدرته على مواجهة توترات الحياة، وأهم أسباب خوف الأطفال هي :
1- القابلية و الاستعداد : يختلف الأطفال من حيث الاستعدادات الفطرية ومدى قابليتهم للاستجابة للمثيرات المخيفة ، وتظهر بوادر هذه القابلية منذ السنة الأولى فهم يظهرون استجابات قوية كردة فعل للأصوات والحركات المفاجئة بسبب حساسية الأجهزة العصبية لديهم وكذلك بسبب مزيج من العوامل الوراثية وظروف الحمل و الولادة وحالة الأم النفسية أثناء الحمل.
2- البيئة : للبيئة دور في تحديد المخاوف فمثلاً الطفل الذي يعيش في القرى لا يخاف من الحيوانات الأليفة كالبقر والغنم ولا يخاف من الظلام بعكس الطفل الذي تربى في المدن.
3- الخبرات السلبية : المواقف المؤلمة والمخيفة لا تزول بسهولة ، كأن يتعرض الطفل للضرب من أحد أقرانه ويمتد خوفه الى الخوف من التعارف و من اللعب مع الأطفال والاحتكاك بهم.
4- البحث عن الأمن : هذا مطلب طبيعي وحاجة فطرية غرزها الله في النفس البشرية .
5- الضعف النفسي والجسماني : فالطفل المصاب بمرض مزمن أو يعاني من ضعف جسمي مستمر يكون عرضه للتأثر بالمخاوف.
6- العزلة : خصوصاً طفل ما قبل المدرسة فإنه يخاف من الجلوس بالمنزل وحيداً بدون أفراد عائلته.
7- الإجبار : إن اجبار الطفل على مواجهة الخوف فجأة دون تدرج تكوّن لديه ردة فعل سيئة وتصبح لديه خبرة سلبية نحن من سببها، كأن يقوم الأب باغلاق باب الغرفة والاضاءة ليلاً على الطفل وترك الطفل يصرخ.
8- الدلال والحماية الزائدة : لا شك أن الطفل المدلل يكون أكثر استعداداً للخوف.
9- نمط التربية الأسرية :
أ – النقد والتوبيخ الزائد للطفل يزيد الخوف.
ب ـ كثرة الضوابط والقيود الغير معقولة والتي لا تراعي سن الطفل.
جـ – الصراعات الأسرية والجو المتوتر في البيت.
د – تقليد الطفل للخوف ، فمنهم من يقلد أمه في خوفها للقط مثلاً.
شكراً للمتابعة …
جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك الرائعه
بجد نصائح مفيدة وطرح موفق
رااائعة دوومآآآ ومتميزة غاليتي …
يسعدك الرحمن …