تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما حكم التصوير???, – للقرآن الكريم

ما حكم التصوير???, – للقرآن الكريم 2024.

حكم التصوير

قال الشيخ العلامة/ مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله-:
[[والقول بإباحة التصوير للتعليم لا دليل عليه، بل حديث لعن المصور المتقدم يشمل هذا وهذا.
وفي هذا تهوين معصية التصوير في نفوس الطلاب، وهم يهيئون للعنة الله إن كانوا غير بالغين،ويلعنون إن كانوا بالغين ، ويعانون على المعصية، بل يدفعون إليها ، فأين المسئولية ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، ويقول:"ما من راع يسترعيه الله رعية ثم لم يحطها ينصحه إلا لم يجد رائحة الجنة" .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بتربية الأطفال تربية دينية ،وقد قال صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"،وقال فيما يرويه عن ربه:" إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين".
فحرام على المدرس وعلى أولياء الأمور أن يمكنوا الطالب من التصوير.
وقال النووي رحمه الله في شرح"صحيح مسلم"(ج14 ص81): قال أصحابنا وغيرهم من العلماء:تصوير صور الحيوان حرام شديد التحريم وهو من الكبائر؛ لأنه متوعد عليه بهذا الوعيد الشديد المذكور في الأحاديث ، وسواء صنعه بما يمتهن أو بغيره، فصنعته حرام بكل حال؛ لأن فيها مضاهاة لخلق الله تعالى، وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم أو دينار أو فلس أو إناء أو حائط أو غيرها، وأما تصوير صورة الشجر ورحال الإبل وغير ذلك مما ليس فيه صورة حيوان فليس بحرام، هذا حكم نفس التصوير،وأما اتخاذ المصور فيه صورة حيوان فإن كان معلقاً على حائط أو ثوباً ملبوساً أو عمامة ونحو ذلك مما لا يعد ممتهناً فهو حرام فإن كان في بساط يداس و مخدة ووسادة ونحوها مما لا يمتهن ، فليس بحرام، ولكن هل يمنع دخول ملائكة الرحمة ذلك البيت؟ فيه كلام نذكره قريباً إن شاء الله،ولا فرق في هذا كله بين ما له ظل، وما لا ظل له.
هذا تلخيص مذهبنا في المسألة،وبمعناه قال جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وهو مذهب الثوري ومالك وأبي حنيفة وغيرهم، وقال بعض السلف:إنما ينهى عما كان له ظل،ولا بأس بالصور التي ليس لها ظل،وهذا مذهب باطل؛ فإن الستر الذي أنكر النبي صلى الله عليه وسلم الصورة فيه لا يشك أحد أنه مذموم، وليس لصورته ظل، مع باقي الأحاديث المطلقة في كل صورة.
وقال الزهري: النهي في الصورة على العموم، وكذلك استعمال ما هي فيه ودخول البيت الذي هي فيه سواء كانت رقماً في ثوب أو غير رقم، وسواء كانت في حائط أو ثوب أو بساط ممتهن أو غير ممتهن، عملاً بظاهر الأحاديث، لاسيما حديث النمرقة الذي ذكره مسلم، وهذا مذهب قوي .
وقال آخرون: يجوز منها ما كان رقماً في ثوب سواء امتهن أم لا، وكرهوا ما كان له ظل، أو كان مصوراً في الحيطان وشبهها، سواء كان رقماً أو غيره، واحتجوا بقوله في بعض أحاديث الباب:"إلا ما كان رقماً في ثوب"، وهذا مذهب القاسم بن محمد، وأجمعوا على منع ما كان له ظل ووجوب تغييره، قال القاضي: إلا ما ورد في اللعب بالبنات لصغار البنات والرخصة في ذلك، لكن كره مالك شراء الرجل ذلك لابنته، وادعى بعضهم أن إباحة اللعب لهن بالبنات منسوخ بهذه الأحاديث، والله أعلم.
نقل الحافظ ابن حجر في "الفتح"(ج10 ص391)عن ابن العربي قوله:حاصل ما في اتخاذ الصور:إن كانت ذات أجسام حرام بالإجماع، وإن كانت رقماً فأربعة أقوال:
الأول:يجوز مطلقاً على ظاهر قوله في حديث الباب:"إلا رقماً في ثوب".
الثاني:المنع مطلقاً حتى الرقم .
الثالث: إن كانت الصورة باقية الهيئة، قائمة الشكل حرم، وإن قطعت الرأس أو تفرقت الأجزاء جاز.قال:وهذا هو الأصح.
الرابع:إن كان مما يمتهن جاز،وإن كان معلقاً لم يجز.قلت: وهذا الأخير لا دليل عليه.]]اهـ.
كتاب: حكم تصوير ذوات الأرواح(ص29-32).
…………………
– جواب الشيخ العلامة مقبل الوادعي على حكم تصوير العلماء في مؤتمراتهم ومحاضراتهم، وما هو المباح من التصوير؟
السؤال: ما حكم تصوير العلماء في مؤتمراتهم ومحاضراتهم، وما هو المباح من التصوير؟
الجواب: التصوير محرم، فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة)). ويقول: ((لعن الله المصوّرين)).
وفي "جامع الترمذي" من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((تخرج عنق من النّار يوم القيامة، لها عينان تبصران، وأذنان تسمعان، ولسان ينطق، يقول: إنّي وكّلت بثلاثة: بكلّ جبّار عنيد، وبكلّ من دعا مع الله إلهًا آخر، وبالمصوّرين)).
وقد أبى النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يدخل حجرة عائشة وقد سترت سهوةً لها بقرام فيه تصاوير. فهذا دليل يرد على الذين يقولون: ليس هناك محرم إلا المجسمة. فقد أبى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلمأن يدخل الحجرة حتى هتك الستار وقال: ((إنّ من أشدّ النّاس عذابًا يوم القيامة، الّذين يصوّرون هذه الصّور)). والذي لا بد منه مثل رخصة القيادة، وجواز السفر، والبطاقة . . . . ]] .
كتاب:تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب(ص58)

جزاكِ الله خير الجزاء
وبارك الله فيكِ ووفقكِ لكل خير
شكرا أختي بارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا على مرورك العطر
جزاك الله خيرااا
وجزاك
خليجيةجزاك الله خيراخليجية

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.