con18:
الحياة الي نحياها ونضطرب في ارجائها الواسعة ونسعى في مناكبها الواسعة ياتي ليها من ياتي ويرحل منها من يرحل.
ماهي فلسفتها؟ وما شانها؟ ..وما هي رسالتنا نحن فيها.؟
هذا سؤال مردد من قديم الاماد,و سيبقى مرددا الى خالد الابد.
قالوا عن الحياة انها ارادة……..ثم قالوا انها هي القوة……
وبعد في معنى اعم و اشمل و اقرب الى القبول….قالوا=
الحياة محبة و عبادة.
الحياة محبة, والمحبة تقتضي الارادة وتقتضي شياء اخرىفوقها من لتداني والتالف و التعاون والتناصر و الاتحاد.
الحياة عبادة و العبادة تنبني على القوة, القوة المادية التي تجعل المرء صالحا للسعي الكريم في الارض, والعمل الصالح من اجل الفرد و المجموع’ وذلك في نظر البصراء من صميم العبادة والقوة الروحية و المعنوية التي تهيء للمرء ان يدرك ما في الكون من نعم ومتع و ايات فيدرك بذلك جمال المبدع وجمل الخالق فيعبده ويقدسه!
اذن لكي نكون احياء في حجة الاسلام يجب ان نتعاطف ونتدانى ونتحاب و نتالف وان نتجه قادرين الى رحاب من وهبنا هذه القوة, فنجله ونشكره و نعبده!
ثم قد تسالني….وما رايك في الحياة ورسالتنا نحن فيها؟..فاقول لك= الحياة هي ان تحس انك من الاحياء!
الله و تبارك اعلم
شكرا لقبولكم
لاتحرمينا جديدك …