إن تعبير منع الحمل هنا غير مناسب وأن التعبير المثالي هو تنظيم الحمل حيث إنه لا توجد وسيلة100% لمنع الحمل وعليه فأنه تعبير منع الحمل علميا ولغويا غير جائز.
نعود لسؤال السيدات عن الوسيلة المثلى ونجد أن الإجابة المثلى هي أن هناك وسيلة مثلى لسيدة ما في فترة ما في ظروف ما في حياتها ولكل سيدة وسيلة مناسبة لها عن سيدة أخرى نظرا لظروفها الإنجابية والسنية والصحية والاجتماعية.
هناك وسائل كثيرة لتنظيم الحمل كلها تهدف لتحقيق الهدف منها وهو تنظيم الوقت المناسب للزوجين لحدوث الحمل دون أي مضايقات صحية أو نفسية أو اجتماعية.
تتنوع الوسائل بين وسائل موضعية داخل الرحم-المهبل-عنق الرحم إلى وسائل هرمونية لمنع عملية التبويض أو وسائل تنظيمية لتنظيم وقت أو طريقة العلاقة الجنسية.
ويمكن سرد الوسائل كالآتي:
أقراص لمنع الحمل بجميع أنواعها.
وسائل موضوعية [اللولب-العازل-غطاء عنق الرحم…..].
الأقراص الموضوعية.
الوسائل التنظيمية الوقتية أو طريقة العلاقة.
الوسائل الهرمونية الحقنية.
وعلى السيدة أن تصارح طبيبها بتاريخها الاجتماعي والصحي والمدة التي ترغب في منع الحمل حتى يتثنى للطبيب اختيار الوسيلة المثلى لها وعلى الطبيب أجراء الكشف الطبي وإجراء بعض الفحوصات قبل اختيار الوسيلة المثلى لهذه السيدة مثل فحص الحوض وأعضائه-تحليل بول وبعض التحاليل بالدم-قياس ضغط الدم-الوزن.
كما يجب على السيدة أن تسأل طبيبها الأسئلة التالية وعليه الإجابة:
ما مدي فاعلية الوسيلة المختارة؟
ما هي تعليمات استخدام الوسيلة بدقة؟
ما هي صعوبات استخدام هذه الوسيلة؟
ما مضاعفات نسيان الوسيلة وخطورة هذه المضاعفات؟
ما هي الأعراض الجانبية لاستخدام هذه الوسيلة على المدى القصير وعلى المدى البعيد؟
ماذا يحدث في حالة نسبة إخفاق الوسيلة؟
مشكورة للطرح