تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماهى المخاطر الصحية لحبوب منع الحمل؟ – للحمل و الولادة

ماهى المخاطر الصحية لحبوب منع الحمل؟ – للحمل و الولادة 2024.

  • بواسطة
ماهى المخاطر الصحية لحبوب منع الحمل؟

تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر وسائل منع الحمل إستخداماً من قبل النساء لكونها مريحة فى الإستخدام ولا ينجم عنها أي أخطار خاصة بجهاز الحمل وتعتبر فاعليتها في منع الحمل قريبة من الكمال.
وبالرغم من شيوعها إلا أنها لا تخلو من بعض الأعراض الجانبية والتي يعود سببها إلى كمية هرمون الإستروجين والبروجسترون في هذه الحبوب.

وتتلخص هذه المخاطر الصحية على النحو التالي:

1- الإصابة بمرض إنسداد أو تصلب الشرايين.

2- نقص في بعض الفيتامينات والمواد المعدنية الضرورية للجسم.

3- تدهور الصحة النفسية.

4-خطر تصلب الشرايين من حبوب منع الحمل.

كما أكدت الأبحاث الطبية أن غالبية النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم تظهر عليهم الأعراض التالي:

أ- زيادة تركيز بلازما الدم بالجليسيريدات الثلاثية (الدهنيات الثلاثية) والتي تعتبر من أكثر أنواع الدهون تواجداً في الجسم وبشكل خاص في الأنسجة الدهنية تحت الجلد حيث يتم خزنها كمصدر إحتياطي للطاقة.

ب- زيادة في نسبة الكوليسترول الكلي في الدم وخاصة بسبب زيادة نسبة الدهن البروتيني المنخفض الكثافة (LDL) الذي يصفه الأطباء بالكوليسترول الرديء لأنه يلتصق على جدران شرايين القلب ويعمل على إنسدادها.

ج- لا تؤدي حبوب منع الحمل إلى إحداث أي تغيير في تركيز الدهن البروتيني العالي الكثافة (HDL) الذي يعتبره الأطباء أهم وساءل الوقاية من تراكم الكوليسترول الرديء على الجدران الداخلية لشرايين القلب بسبب دوره في تنظيف مجرى الدم من الدهن البروتيني المنخفض الكثافة.

5- تعمل حبوب منع الحمل على زيادة نسبة السكر في الدم ونقص تحمل المتعاطية لهذه الحبوب لهذا الإرتفاع في سكر الدم Reduced Glucose Intolerance , ويعود إرتفاع السكر في الدم إلى مادة البروجسترون الموجودة في الحبوب.
ولتفادي حدوث التغيرات الصحية السلبية التي سبق ذكرها فإن الأطباء ينصحون بإستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على 50 وحدة دولية أو أقل من هرمون الاستروجين إضافة إلى بروجستيرون خفيف.

6-نقص المواد الغذائية :

تؤدي حبوب منع الحمل إلى التغيرات الغذائية التالية:

أ- يزداد إمتصاص المصل في الجسم لفيتامين (أ) وفيتامين (هـ) ، والنحاس.

ب- نقص في حامض الأسكوربيك في المصل وفي كريات الدم البيضاء.

ج- نقص في تركيز مادة الفوليك في كريات الدم الحمراء.

د- نقص في كمية فيتامين ب12 وكذلك فيتامين ب6 في المصل، وهما ضروريان لتمثيل المواد الكربوهيدراتية.
وتعتمد حدة التغيرات الخاصة بالغذاء على تركيز الاستروجين في الحبوب حيث يؤثر على قدرة الجسم في تمثيل مادة التريبتوفان Tryptophan وهي عبارة عن حامض أميني أساسي في الجسم يصنع منه فيتامين النياسين والموصل العصبي سيروتونين Serotonin . ويجدر الإشارة إلى أن هذه التغيرات الخاصة بالغذاء لا تظهر على جميع النساء المستخدمات لحبوب منع الحمل.

7- تدهور الصحة النفسية:
يعتبر الإكتئاب أحد الحالات النفسية التي تظهر على بعض وليس جميع النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل، ويحدث الإكتئاب نتيجة نقص تركيز الموصل العصبي سيروتونين Serotonin أو المادة المكونة له , وإن تناول جرعات إضافية يومية من فيتامين ب6 وبحدود 20-40 مليجرام يؤدي لزوال وتلاشي حالات الإكتئاب.
أما بخصوص الوقاية من نقص حامض الأسكوربيك (فيتامين جـ) ومادة الفوليت، فان الأطباء ينصحون بتناول جرعات إضافية يومية من فيتامين (جـ) ومادة الفوليت التي تأتي ضمن كبسولات مادة الحديد.

8- من أحد أكبر الأسباب للتخوف من إستخدام الحبوب هو الخوف من حدوث الأمراض الخبيثة وخاصة أورام الصدر. يجب هنا إيضاح أن كل الدراسات أثبتت انه لا توجد أي علاقة بين إستخدام حبوب تنظيم الحمل وسرطان الثدي وأيضاً فإن إستخدام الحبوب لا يزيد من الإصابة بأي نوع من الأمراض الخبيثة.

9-إن الإستخدام طويل الأمد لأقراص منع الحمل قد يزيد مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لأربعة أمثالها لدى المصابات بفيروس «أتش.بي.في» , ولم تظهر النتائج أي زيادة في مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى نساء إستخدمن أقراص منع الحمل لمدد أقل من 5 سنوات بالمقارنة بمن لم يستخدمنها على الإطلاق.

منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة يااختي علي المعلومات التي تحتاج اليه المرأة

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.