خبيرة التجميل ليلى عبيد تعتبر أن جمال المرأة يمثل الجاذبية والسحر والأناقة ،"جمال هو تلك النظرة التي تشعرنا بالسعادة هذا هو شعار ومفهوم خبيرة التجميل ليلى عبيد.
كما تقول عبيد أن الأناقة المنبعثة من روح المرأة وحضورها تشكل حيوية دائمة في الحياة، الأمر الذي يجمل كل لحظة نعيشها بمنتهى السعادة ، فالمرأة ليست جسدا وفكرا فحسب، أنما هي كلا متكاملا يتوجها ملكة على عرش الجمال، ويحولها إلى لغة تحاكي الاحساس والفكر والخيال.
وتميل ليلى عبيد في لمساتها التجميلية إلى المرأة الشرقية ذات العينين الكحيلتين والفم الملآن والرموش الكثيفة والحاجبين الغضين والشعر الكثيف، أنه الستايل الذي يحمل توقيع عبيد على وجه المرأة التي تثق بلمساتها.
وليلى عبيد – كما جاء فى صحيفة"القبس" – تعتمد فى ماكياجها على الطبيعة ،حيث هي عنوان كبير وأساسى لديها ، خصوصا في مستوى الشفاه التي يفضل أن تكون ملونة مع بعض ال بيج الغلوسي، وأيضا بالنسبة إلى الخدود التي تبدو أجمل إذا حافظت على بياضها بعيدا عن زركشة الألوان.
أما العينان المكحلتان وممدودتان وذات رموش كثيفة تظللها حواجب متصاعدة. وفي إطار الطبيعية ذاتها تعتمد عبيد تسريحة محررة من ال سبراي وغير مقيدة بالتشكيلات والإكسسوارات.
الإبتكار في الماكياج ليس أسلوباً معتمدا لدى عبيد، أنما له مكانه وزمانه ونساؤه، فسيدات المجتمع وعارضات الأزياء ومن شابههن يمكن الإبتكار في ماكياجهن بغية أن يأتي صارخا وجاذباً، أما إذا كانت المرأة أكثر تصالحا مع نفسها فينبغي أن تحافظ على جمالها الحقيقي الخاص بها والمتحرر من قيود الموضة.
ويختلف لمسات ماكياج عبيد بأختلاف فصول السنة ، فالصيف يعطي تلقائيا ألوانه البرونزية والأخرى الفاتحة، أما الشتاء ببرودته فيملي علينا ألوانه القاتمة مثل الأسود والبني والرمادي، ولكن تبقى عبيد ألوانها المقربة إليها في جميع الفصول وهي البني والأسود والبرتقالي والأصفر والأبيض، مع مراعاة ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية التدرج بهذه الألوان إلى متفرعاتها، ويبقى الأسود بالنسبة إليها سيد الألوان.