مارسا الجنس امام أمّهاتهما فماذا حصل؟
لا يخلو الزواج من الطرافة ، فلكل بلد طقوس وعادات خاصة ، فمن الطبيعي ان تختلف الأمور من بلد إلأى آخر مع اختلاف البشر, ولكن بعض الأعراس تتحوّل من احتفالٍ بفرحة اثنين إلى معاملة سيئة لحواء التي يحظى بها آدم بطريقة مؤلمة وظالمة.
ليلة الدخلة في بعض الاماكن لا ترمز إلى توّحد رجل وامرأة واتفاقهما على الحب والاحترام ومشاركة حياتهما على السرّاء والضراء, بقدر ما هي إهانة للمرأة وتدّخل في حميميتها وما هو خاص بجسدها وأعضائها الأنثوية والتناسلية.
في الماضي, كانت أم العروس وحماتها ترافقانها إلى غرفة النوم ويحضرانها أثناء ممارستها الجنس مع زوجها للتأكّد من عذريته وفحولته.
هل تتصوّرون هذا المشهد؟ ان يمارس اثنان الجنس لأوّل مرّة امام أمهاتهما؟ اين الحميمية المقدسّة اثناء ممارسة الحب؟ كيف سيتمكنا من مداعبة بعضهما للوصول إلى النشوة كي لا تتحوّل علاقتهما الجنسية إلى مجرّد عمليّة سريعة هدفها إثبات شرف الفتاة وذكورة الشاب؟ ومن الذي قال بأنّ فقدان العذرية يجب ان يحصل من الليلة الأولى, الا يمكنهما أن ينالا قسطا من الراحة ؟ وهل يحقّ لأهالي العروسان بالتدخّل بهذه التفاصيل؟ وكم كم العقد النفسية ستلحق بالعروسين إجراء هذه الجريمة الذي يسمّونه عادة ضرورية؟ وكم من الضغوط النفسية ستصيب الشريكان؟
امّا اليوم فقد اختفت هذه العادة, ولكن هذا الفكر لا يزال قائماً, فالأهالي ينتظرون خارجاً إلى ان يرمي العريس من باب الغرفة بقطعة ثوب ملطخ بالدم، فتلقطتها والدته وتفحصته جيدا قبل أن تطلق زغرودة وتسلمه بدورها لوالدة العروس، التي تضعها في «صينية» بسعادة بالغة، لتنطلق الاحتفالات.
هذه الأحداث المليئة بمنظر الدم والصراخ ليست سوى تفاصيل بسيطة لليلة الدخلة في تقاليد الأعراس.. تفاصيل يستحوذ عليها مشهد السروال المخضب بالدم، ليس هناك ذلّ وإهانة أعظم من تلك للفتاة، عندما تصبح مجرّد بقعة دم تعلن حسن سيرتها وسلوكها العروس.
ذكرت كثيراً وممراراً بأنّ شرف الفتاة لا يقاس بما بين قدميها, وانّ العلاقة الجنسية امر طبيعي, وبأنّ ما يحلّل للرجل يحلّل للمرأة ايضاً, لأنهما معاً يشكلان بتساوي نصف المجتمع وبأنّ لا حاكم على الأرض سوى الله سبحانه وتعال.
والعلاقة الجنسية هي علاقة حميمة تقام بين المرأة والرجل ولا يحق لأحد الإطلاع على تفاصيل ما يحصل بينهما, وإن ارادا اي استشارة فالحل الوحيد والأفضل هو اللجوء إلى طبيبٍ يعالج الأمور الجنسية او معالج نفسي.
منقوول
هذه العادات المتمثلة في ضرورة القاء الثوب الملطخ بعذرية الفتاة ليلة الدخلة على الحضور
والادهى من هذا وذاك انهم يمنحونهم مدة زمنية قصيرة محددة واذا تعدو هذي المدة
يدقو عليهم الباب ويطالبون الزوج بالخروج ويحاولون الاستفسار عن سبب التاخر ؟؟؟؟
من حوالي عامين حضرت عرس من هذا النوع العروسين صغيرين في السن
ويبدو ان العريس لم يعرف مهمته دخل على زوجته وخرج حوالي ثلاث مرات ليخرج الى الرجال يفهمونه مهمته ….هذا من غير الدق على الباب في كل لحظة
واي واحد يجي يدق الباب ويفتح ويسالهم ويدخل راسه من الباب ؟؟؟؟
ان شااء الله ماتبقى من هذه العاادات اللتي لاا تمد للاسلاام بصلة ان تتلاشى وتنسى مع الزمن
كيف شعور العروسه
تسلمي ع الطرح عزيزتي