السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم سأفتتح مدونتي الخاصة ♥♥♥♥♥ليرحل من يرحل …. فقد رحل"الأغلى"♥♥♥♥♥
هذه اولي بداياتي في عالم المدونات واتمني تلقي اعجاب الجميع
مدونتي هذه هي عالمي الخاص مابين الواقع والخيال
الماضي والحاضر والمستقبل
كل ما اكتبه يمثلني و يحاكي الواقع
ساكتب ما يجول بخاطري
سأتجول بين الواقع والخيال برحله يكون فيها الزمن حاضر
سوف أقف قليلا لاستحضار ماضي لم يمحوه الزمن بل بقي عالقاً بصندوق الذكريات
متشبثتاً بذاكرة مخي
بغرفه داخليه بقلبي
لعل من يقول بأن الحاضر احلي من الماضي
وان المستقبل احلي من حاضرنا
لكن اقول لكم ولعلكم ترون غير ما اري بان الماضي احلي مرحله بعمرنا
ففيه العفويه والبراءه التي لم تمحوه ساعه الزمن
او تقتلهم نفس بشريه تبلورت مع دنيا تتخفي ورا الف قناع يحجب وجه قبيح
بصراحة ………….
لا اجيد التلاعب بالكلمات
لكني اجيد الرسم وساحاول أن ارسم بالكلمات لوحه بين الواقع والخيال
بقلمي &&فاطمة&&
تابعوني
حين أغرق في بحر عينيك … تسحبني كلماتك لشاطئ السكون … فتهدأ روحي و تسكن … و حين أتعمق فيك و في أسرارك … أجدك حقاً كفضاء مجهول … كسماء أعجز أن أصل نهايتها … أن أعرف مغزى ما فيها … و رغم غموض السر لديك … إلا أن هذا الغموض يضفي على سماء روحك رونقاً … يجذبني إليك أكثر … فأتمنى لو غصت في أسرارك … لأعرف من أنت ؟ و ما أنت !
أما حين أراها الدمعة تطرق بابك … فتجليها بتلك الإبتسامة التي تخفي ألمك … أشعر أن الألم يغص بقلبي … و يقيد روحي … فأراك بصمود أقوى ممن لم يتذوق طعم ألمك …
فتنهزم دمعتك بجبروت ابتسامتك …
كلمات جالت بالعقل … و استنطقها القلم … فتكلم بلغة لم تعبر عن جزء مما أشعر … فإن كان الحق حقاً … فكأني لم أكتب شيئاً … مما في الأعماق
فبهذا القلم … يتكلم لسانك بما يريد
و بهذا القلم تعبر عما يحتويه داخلك من أثقال كالحديد …
و بهذا القلم تتنفس بعد موتك من جديد …
يكفي أنكم دستو علي في حياتي …
تفضل يـــــــــــــــا زمن … و اقرأ كتاباتي
أنا المجروح و الجارح " أغلى من حياتي "
سؤال أعلم أنه محرج … و لكن من فضلك أريد الجواب ….
لماذا و أنا في قمة احتياجي لك …. لا أجدك ؟؟؟؟
لكن لم أستطع التحمل أكثر ….
أخـــبـــــريـــهـــــم يــــــــــــا دنيا أن لي قلباً ينبض دماً لــــــــــــــــيــــــــــــس من "حجر "
أن أرد على كل تساؤلاته ….
أن أخضع لحكم القدر ….
أن أنسى أني بشر ….
أن يصبح قلبي قاسياً كالصخر ….
لم أرى يوماً الحقد يعلو على طيبة القلب " هل نسينا من نحب ؟ "
و قد حصدنا به حزناً من الغير
يا ماشي الدرب حاذر من تعرجها
و احمل سراج الهوى في عتمة السير ***