كيف يُنظم "طبق الملوخية" ضربات القلب ويحول دون الإصابة بالأزمات القلبية؟
يُجيب الدكتور فوزي الشوبكي قائلاً: الفيتامين "أ" الذي تحتويه الملوخية معروف بفوائده العديدة في الحفاظ على الجسم، فهي كنبات ورقي تحتوي على مادة "الكلوروفيل الخضراء" ومادة "الكاروتين" بنسبة أعلى من تلك الموجودة في الجزر والخس والسبانخ، وتتحول مادة "الكاروتين" في الجسم إلى فيتامين (أ) الذي يُقوي جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض، ويُقوي النظر، ويُحافظ على أغشية الكثير من الأعضاء ويحميها من الشيخوخة المبكرة والتآكل. بينما يلعب فيتامين (ب) دوراً كبيراً في تحويل الغذاء إلى طاقة وإفراز الأحماض الأمينية، وزيادة إفراز الهرمونات خاصة الذكورة. كما أثبتت الدراسة توافر مادة "الجلوكوسايدز" بكميات كبيرة في نبات الملوخية مقارنة بالبصل والبقدونس والثوم، حيث إن تلك المادة المشار إليها تحتوي على مركبات "فينولية" مثل "الفلافونات" و"الجلوكوسيدات" وهي مواد تحمي الجسم مما يُعرف بالشوارد الحرة الطليقة والمؤكسدة التي تعمل كعامل مختزل داخل الأوعية الدموية وتؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب، وفي بعض الأحيان التعرض للأزمات القلبية.
وأكدت الابحاث أن أكل الملوخية يُقلل من تلك المخاطر ويحول دون الإصابة بتلك القائمة الطويلة من الأمراض.
وعن دور "الملوخية" في علاج متاعب الجهاز الهضمي وحصوات الكلى، يقول الدكتور فوزي الشوبكي: تحتوي أوراق الملوخية على مادة مُخاطية تُسمى "ميوسولج" وكمية كبيرة من الألياف التي تحول تلك المادة الغرائية دون حدوث مضاعفات لها لمرضى القولون العصبي، ومن يُعانون من اضطرابات الهضم ومشاكل بالمعدة. ولذلك فهي وجبة سهلة الهضم وملينة، حيث تُساعد على التخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج، وتُخفف من الاضطرابات الهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمي والمتوقفين حديثاً عن التدخين، والذين غالباً ما يُصابون بالإسهال أو الإمساك، وتُهدئ الأعصاب وتُقلل من الاضطرابات العصبية وتخفض ضغط الدم وتُدر البول. والشا فى هو اللة
لاتنسونا بالدعاء
اختكم
بنت الليثى
فى اااااااااااان وا حد
معلومات جديده
شكرا لكى عينى
على المرور الطيب
على المرور
الطيب