تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف تنال راحة البال?

كيف تنال راحة البال? 2024.

  • بواسطة
كيف تنال راحة البال?

هل تبحث عن راحة البال؟ الجواب هو: ومن لا يبحث عنها.
راحة البال هي السلام الداخلي الذي تجده داخل نفسك، والذي إذا فقدته تشعر بالحزن والتعاسة وتستمر تفتش عنه حتى إذا وجدته لا ينجح معظمنا للأسف في المحافظة عليه.
معظم سكان الأرض يولدون ويموتون وهم يبحثون عن السلام الداخلي بعضهم لا يعرفه إلا نادرا، والبعض يستمتع به أحيانا والسعداء هم من يعرفونه في معظم أوقاتهم.
راحة البال أو السلام النفسي له مفاتيح وأسرار، ليس كل من عاش فوق كوكبنا من البشر ينجح في امتلاك مفاتيحه ومعرفة أسراره.بل ان أكثر الناس لا يكون لهم منه نصيب الا لحظات هي عمرهم الحقيقي في هذه الحياة.
السلام النفسي، سلام داخلي، لا يأتيك من الخارج، لا بما تملك ولا بما أنت فيه من جاه وسلطان، يقول غاندي، السعادة ما تقول وما تفعل وما تفكر بانسجام.كلها، قولك وفعلك وتفكيرك، عناصر داخلية لا تجدها خارج ذاتك.
إذا أردت راحة البال فعليك بعناصر نفسك، قوي جسدك ونمي عقلك وأشبع روحك، فقط الحكماء هم من عرفوا كيف ينسجمون مع عناصر أنفسهم فكسبوا راحة البال وتحققت لهم أطول فترات السعادة، تقول الكاتبة الفرنسية سيدوني غبرييل: ان تكون سعيدا، تلك هي احدى الطرق لتكون حكيما.
إذا أصلحت جسدك بالرياضة والغذاء الصحي وأشبعت عقلك بالقراءة والاستماع النافع وملأت روحك بالصلاة والتأمل فقد اكتسبت مفاتيح راحة البال ولم يتبقَ سوى ان تُدّرب نفسك على مهارات القفز فوق الأحزان.
يقول ابن تيمية: ما يفعل أعدائي فيّ وجنتي وناري في صدري، ويقول مارتن لوثر كنج: الظلام لا يقدر ان يطرد الظلام، النور وحده هو الأقدر على ذلك، والكراهية لا تطرد الكراهية، المحبة فقط قادرة على ذلك.
ما دمت تعمل فسيكون لك أعداء يحاولون النيل منك، قد ينجحون في هزيمتك وقد ترى معهم ان العدالة مفقودة على هذه الأرض، لكنك إذا خسرت السلام النفسي وراحة البال فانك تكون قد حققت لهم أهدافهم، تذكر ما قالته الأديبة الأمريكية هيلين كيلر: الحياة السعيدة لا تكون في غياب المشّاق ولكن في السيطرة عليها.سيطر على كراهيتهم لك بالمحبة والتسامح فهما عنصرا النجاح اللذان لا ينهزمان أبدا.
تذكر ان راحة البال تأتيك في أبسط الأمور، يقول البرت انشتاين: طاولة، كرسي، وعاء من الفاكهة، ماذا يريد الانسان أكثر ليكون سعيدا.
انهما راحة البال والسلام الداخلي نبحث عنهما جميعا، وإذا نسينا كل ما سبق فلا يجب ان ننسى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا.
ما أسهل الحصول عليها وما أصعب الوصول اليها.

روعة
راحة البال لاتعوض بكنوز الارض
ثانكس طرح مميز
موضوع رااائع

جزاك الله خيرا

موووضووووع راااائع مثلك حبيبتى
في القمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.