[لاتنتظر شكرا من أحد ، ويكفي ثواب الصمد ، وما عليك ممن جحد وحقد وحسد]
لأ تنتظرشكرا من أحد:.
نعم لا تنتظر الشكر والثناء من أحد أذا شكرك فهذا من كرم الاخلاق وان لم يشكرك لا تنتظر ذلك الامر ( فاقد الشيء لا يعطية )
ويكفي ثواب الصمد:.
ويكفيك ثواب الله الصمد كيف ترضى بالقليل وتترك الكثير تريد الشكر من الناس وتترك الثواب والأجر من الله الصمد ؟ سؤال يحتاج منك إلى وقفة وتأمل ليس شكر الناس يكفي ويغني ولكن ثواب الله أكبر وأعظم وتفكر في ذلك الأمر جيدا
وما عليك ممن جحد وحقد وحسد:.
نعم نعم ما عليك من شيء ممن جحد عملك وقلل شأنة وأستحقرك تركة وشأنة فهذا الشخص مريض مرض مستعصي لا يرجى علاجة وهو تقلل أعمال الأخرين والتهوين من شأنهم فأنة حاقد وحاسد لا يرد لك الرفعة فهو يحقد عليك في كل ثانية ولحظة وحاسد عليك لا يرد لك الخير فتركة ودعة وشأنة
[إذا اصبحت فلا تنتظر المساء وعش في حدود يومك واجمع همك لإصلاح يومك ]
إذا أصبحت فلا تنتظر المساء:.
نعم اذا أصبحت فلا تنتظر المساء وانت تعرف جيدا أن العمر ممكن ينتهي في إي لحظة و في أى مكان وزمان.
وعش في حدود يومك:.
يومك هو عالمك الحقيقي الذي تحيا بة وتتعامل من خلالة اما المستقبل فهذا غيب بيد الله سبحانه وتعالى لا نعلم عن شيء فعيش يومك ولا
وأجمع همك لإصلاح يومك
أنظر الى قدر وحجم الهموم التي في هذا اليوم كم هي يا ترى؟ هل تستطيع اصلاحها وإصلاح ذلك اليوم أم تتركة إلي يوم قادم لا تعلم انك ستعيش الى هذا اليوم أم لا
[طهر قلبك من الحسد ، ونقة من الحقد ، وأخرج من البغضاء ، وأزل منة الشحناء ]
طهر قلبك من الحسد ونقة من الحقد
هذا القلب الذي ينبض الحياة لمذا تتركة يحسد الناس على ما أتهم الله من رزقة وانت لا تستطيع اخذ شيء منة فيأكل قلبك ويمرضك ويعيك الحقد على ما في ايدي الناس
أخرج من البغضاء
البغضاء التي عمت القلوب والعيون ولا تري الا الشر طريقها وسبيلهااخاف عليك أخي ان تجعل قلبك بيت ومأوى للبغضاء اطردها ولا تجعل لها عليك سبيلاً
أزل منة الشحناء
الشحناء الكرهة اسماء للأمراض القلب المختلفة هل تريد ان تجعل قلبك وكر لهذة الامراض التى لا تصيب غيرك الأ باذن الله سبحانة وتعالى
[اترك المستقبل حتى يأتى ، و لاتهتم بالغد ،لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك ]
اترك المستقبل حتى يأتى ، ولاتهتم بالغد
أقسم برب الكعبة أنها اكبر موعظة أنة المستقبل أنة الغيب انة الغد ولا أحد يعلم الغيب الأ الله سبحانة وتعالى فلماذا تشغل نفسك بشيء لا يعلمة الأ الله وحدة جل شانة وعلى قدرة
أنك إذا أصلحت يومك صلح غدك
اصلاح الامر من البداية اي من اليوم حتى لا تقلل من الغد ما اتى فية من أحداث لا يعلمها الأ الله عز وجل
[ أعتزل الناس إلامن خيرِ وكن جليس بيتك ، وأقبل على شأنك وقلل من المخالطة]
أعتزل الناس إلا من خير وكن جليس بيتك
عزلة الناس في الشر نعمة أعتزل الناس التى تأتى بالمصائب والشرور والمشاكل وألزم بيتك وكن جيس أهل فهم أهل وأحوج الناس لك وأهتم بهم وارعاهم أم الناس التى تاتى بالخير والصلاح تقارب معها وتواجد في أماكنها
وأقبل على شأنك وقلل من المخالطة
شأنك وأحوالك ومعيشتك أحوج لك من السهر والخروج الذي لا داعي منة ولا فائدة وقلل مخالطة الناس التافهة التى لاتقدم وبالعكس تأخر وتزعج ولا خير فها ولا مرجو منها خير
نقووووووووووووووووووووووووووول
تقبلي مروري وخالص سروري