في الثلاثين يبدأ الشعر بالجفاف حين يقل إفراز الزيت من الغدد الدهنية، والمعالجة المنتظمة بمكيفات الشعر من شأنهما أن تحسن صحته, ويحتمل أن يكون الجفاف نتيجة التفتيح والصباغ و التمويج المتكرر عبر السنين, لذلك من المهم إعادة تكييف الشعر،حيث أن المواد الكيمائية القوية تكون قد جردته من زيته الطبيعي ورطوبته، وتركت جذوعه هشة تفتقر إلى اللمعان.
و يمكن للشعر الرمادي أن يظهر في أي سن،لكن معظم الناس في سن الثلاثين يجدون القليل منه في أشعارهم، فيتساءلون عن السبب, إن كل شعرة تحتوي على القتامين،أو حبيبات اللون، إما تلك التي لا تحتوي على القتامين فتبقى بيضاء.
ويولد بعض الناس بشعر أبيض، ويكتسب بعض المراهقين القليل منه عند سن البلوغ، ويظهر على رؤؤس أكثرية الناس مع تقدمهم في السن,ومثل سائر أشكال الهرم، تخف بعض العمليات وفي هذه الحالة يخف تكوين صباغ اللون في لحاء الشعرة, وعندما يخفف تكون صباغ اللون،يحل محله فراغ هوائي،مما يجعل الشعر يبدو أبيض أو رمادي.
أما اللون الرمادي فهو نتيجة اختلاط الشعر الأبيض بالشعر اللون و تلعب الوراثة دوراً هاماً في تقرير موعد بدء الشيب، كما يعتقد أن للضغط والقلق ونقص الفيتامينات و بخاصة الفيتامينB الضروري لصحة الشعر، أدوار هامة.
أما المشكلة الأخرى غير العاجية التي تواجه التي تواجه في سن الثلاثين فهي ذاك النوع الحاد من القشرة،الذي هو واقعيبا شكل من أشكال داء الصدف, فالرقائق المتقشرة تبدو اكبر من القشرة العادية، وتظهر أسوأ مما عليه بعد الاستحمام بالشامبو، كما يمكن أن تعاني فروة الرأس من بقع حمراء مزعجة.
ولعل الشامبو الذي يحتوي على خلاصة الفحم يسيطر على هذه الحالة، لكنها إذا ما بقيت، فعليك استشارة اختصاصي بالأمراض الجلدية.
تحياتي
نورتي الموضوع