غالباً ما يتحول وقت تناول الأطفال للدواء إلى حلبة صراع .. يعلو الصراخ ، ويتطاير الدواء عالياً في الهواء ونتيجة ذلك عادة محسومة، انتصار الطفل وعدم تناول الدواء.
– الثبات على الموقف: تخطيء كثير من الأمهات بالخضوع لصراخ طفلها ورفضه، إن الحزم بدون شدة أساسي وفي كل مرة ينجح الطفل في فرض رأيه، تتولد لديه قناعة بعدم أهمية تناول الدواء وجدوى عناده.
– ابقي هادئة: إن التوتر والعصبية وملامح الغضب التي تظهر على الأم وقت تناول الدواء تنعكس مباشرة على صورة رفض الطفل لتناول الدواء.
– لا تصوري لطفلك الدواء كحلوى: معظم حالات تسمم الأطفال دون الخامسة بالدواء هي بسبب عدم تمييز الطفل بين الدواء والحلوى، كما أن شعور الطفل بمرارة الدواء يفقدك المصداقية.
– بردي الدواء: الدواء البارد يغدو أفضل طعماً منه في درجة حرارة الغرفة .
إذا كان بالإمكان الاختيار بين المنتجات المختلفة للدواء . اختاري الأفضل طعماً .. بعض المنتجات أقل مرارة من مثيلاتها .
– نسقي مع الطبيب: إذا كان طفلك يرفض تناول الدواء باستمرار، من المهم مناقشة ذلك مع طبيبه. إن إختيار دواء يعطى لمرة واحدة في اليوم يعد خياراً جيداً للتعامل مع هؤلاء الأطفال.
– خلط الدواء: ناقشي مع الصيدلاني إمكانية مزج الدواء بأي سائل (حليب أو عصير). اخلطي الجرعة المحددة من الدواء مع مقدار بسيط من السوائل لضمان أن يتناول الطفل الجرعة كاملة.
– اختاري الطريقة المناسبة: في حين يفضل بعض الأطفال إبرة الدواء لتناوله، يجد بعضهم متعة في استخدام الملعقة كالكبار. اختاري ما يناسب طفلك.
ان شاء الله استفيد من النصائح قريبا