قصة تائب/بقلمي
راح يهيم في صحراء أعماله القاحلة،يستجدي النور من بين ثنايا الأمل في أرض ملعونة بالظلال،تسكنها أشباح العمر المنهكة من تخطي الحدود،وأطياف نفسه التي خلقت في شقوق قلبه المهجورة
راح يحاول أن يصل إلي أصل المعاني،يقتلعها من جذور القلب،يكسوها بعبق الإحساس الصادق،ينثرها علي ورقة مذبوحة تفيض بمداد الدموع المتشبسة بالطهر
وفي لحطة ملائكية تجلي اليراع وأنار جزء صغيرا من قلب لم يذق لون الضياء
كان ثقبا كافيا لتطل منه آخر الكلمات المتبقية من أجزاء نفسه المضيئة ،المحبوسة في قعر الظلام في نقطة لا تري من قلبه
وفي ظلام أبدي كانت كلماته تلك تنطق نجو السماء ،تصدها الشياطين وتحرسها الملائكة،تطرق الأبواب المقدسة ،تتوسل علي عتبات الطهر اللازوردي،تحمل بين طياتها دموعا ممزوجة بالندم
(إنها لحظة من تجليات القدرة في بني البشر اللحظة الأقرب إلي الملائكية)
صرخات معذبة وقلب واجف كسارية ضائعة في الضباب تشتاق إلي شواطئ النجاة0
بين نور تام وظلام تام كان هو انغمس في الظلام وها هي صفحات النور تطويه وتجعله سراب
وأخذ يصرخ بأنين التائبين
وفي لحظة لاغير اصضبغ قلبه بالضياء وفاضت روحه للسماء
وبين لحظة ولحظة كتبت الحكاية وخطت النهاية وانتهي الحال وراح الظلام خائبا يبحث عن رفيق آخر
مشــــكورهـ حبــي
سلمت يداكِ عزيزتي
دمتِ بخير مع محبتي كومي
دمت معطاءة و متميزة دوما
ربنا يوفقك
ابدعتي و واااصلي التقدم الى الاماااام
تقبلي مودتي + تقيمي