إليكم هذه القصة التي ذكرها الشيخ وليد السعيدان حفظه الله حيث قال :
وقد حدثنا من نثق به أن امرأة أصيبت بالسحر وعجز عنها القراء, ولم تدع من القراء في بلدها وخارج بلدها قارئً إلا جلست عنده ولكن لم يقدر الله تعالى شفاءها على أحدٍ منهم, ولما تطاولت بها السنوات واشتدت عليها الكربات, انفطر قلبها وانهالت دموعها في ليلةٍ من الليالي وصلتها من أولها إلى قبيل الفجر تدعو الله تعالى أن يعافيها من هذا البلاء, بقلبٍ خاشع ودمعٍ منهمر فلما كان قبيل الفجر غلبتها عيناها ورأت في منامها أن طائراً أبيض نزل من السماء وضربها بجناحه عدة ضربات, فأفاقت فزعة وما بها من قلبة وجعٍ, وخرجت توقظ أهلها لصلاة الفجر فما كان أحد منهم أن يصدق أن هذه هي فلانة التي طالت بها الأوجاع وأكلها المرض, ولكنه فضل الله ورحمته, آمنت به رباً رؤوفاً رحيماً لطيفاً بعباده, فالدعاء الدعاء يا أهل البلاء, فخير طريق لعلاج السحر هو اللجوء إلى الله تعالى والاستعانة بالعلاج الإلهي, والإكثار من الدعاء وصدق التوكل عليه جل وعلا .
وقال حفظه الله أيضا قبل ذلك :
صدق اللجأ إلى الله تعالى وحده, والإكثار من دعائه بقلب حاضر ونبرة حزينة صادقة, مع التأدب بالآداب المرعية في باب الدعاء, فإن حالة المسحور حالة اضطرار وقد قال تعالى (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) وقال تعالى (وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) وقال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان…)الآية وليوقن العبد أن ربه جل وعلا هو مجيب الدعوات وقاضي الحاجات ومفرج الكربات وأنه لا يرد دعاء من دعاه لاسيما المضطر منهم, وأن أكرم شيء على الله تعالى هو الدعاء, ولا يستعجل الفرج وأن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فالله الله يا من قدر الله عليك شيئاً من ذلك بهذا الباب العظيم فإنه باب الفرج ويا سعادة من فيه عند الشدة ولج ويدل على ذلك قول عائشة رضي الله عنها (( دعا الله ودعاه )) أي كرر الدعاء وألح على ربه جل وعلا بالفرج والشفاء والعافية, وليكن حرصك في دعائك بالفرج في أوقات الإجابة كثلث الليل الآخر, وأدبار النوافل ووقت النداء وبعده وقبل الإقامة وفي حال السجود ووقت نزول الغيث وفي حال السفر ونحو ذلك, مع إخلاص القلب والدين لله تعالى فإن الله تعالى قد نجى الكفار من الأمواج العواتي لما دعوه مخلصين له الدين, وأنت مؤمن فلا جرم أنك أولى بالإجابة وإياك ثم إياك أن تقول:- دعوت ودعوت ولم يستجب لي فإن هذا من موجبات رد الدعاء, وابتعد عن أكل الحرام فإنه من أسباب عدم الإجابة وأذكرك حديث (( ومأكله حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك )) واجتهد في طلب الدعاء من أهل الدين والصلاح وأصحاب قيام الليل, وقدم بين يدي دعائك الصدقات وأبشر بالخير ثم أبشر بالخير, . انتهى الشيخ وليد …
وبالمناسبة هذا علاج أتفائل به كثيرا لشموليته فأقول :
في حالة المرض عليك بالقرآن وزمزم وعسل والحبة السوداء وزيت الزيتون ،
احضر إناء واملئه بماء زمزم وضع عليه ملعقة عسل وملعقة زيت الزيتون وسبع حبات من الحبة السوداء ، واقرأ عليها الفاتحة سبع مرات والبقرة ،
وسورة الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرت ، أتفائل في هذا كثيرا لأنه كما قيل اجتمع فيها عدة أمور عظيمة :
1- القرآن الكريم لقوله تعالى ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )
2- ماء زمزم لقوله صلى الله عليه وسلم ( ماء زمزم لما شرب له ) صححه الألباني
3- العسل لقوله تعالى ( يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ )
4- الحبة السوداء لقوله صلى الله عليه وسلم ( إنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا مِنْ السَّامِ قُلْتُ وَمَا السَّامُ قَالَ الْمَوْتُ ) رواه البخاري
5- زيت الزيتون لقوله صلى الله عليه وسلم [ كلوا الزيت وادهنوا به ؛ فإنه من شجرة مباركة ] . حسنه الألباني
وقال ( وجملة القول : إن الحديث بمجموع طريقي عمر وطريق أبي سعيد يرتقي إلى درجة الحسن لغيره على أقل الأحوال والله أعلم ) .
ويكفي في فضل الزيت قول الله تبارك وتعالى :
{ يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار } . وللزيت فوائد هامة ذكر بعضها العلامة ابن القيم في زاد المعاد
منقول للفائده
يا رب شافي جميع مرضى المسلمين
واغفر لنا و ارحمنا يا أرحم الراحمين
يعطيك العافية
باينتك من اسمك كلك خير
.
.
جزاااااكك الله خييير
شكراً ..
تحيه طيبه مني لك
ولك خالص ودي