تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الفضيل بن عياض ( قصص التوبة ) – الشريعة الاسلامية

قصة الفضيل بن عياض ( قصص التوبة ) – الشريعة الاسلامية 2024.

قصة الفضيل بن عياض ( قصص التوبة )

قصة الفضيل بن عياض

ففيما مضى من الزمان أيام دولة العباسين كان هناك قاطع طريق خطير,وقاطع الطريق هو اللص الذى يسطو على قوافل المسافرين فى الصحراء,وأسم هذا اللص (الفضيل بن عياض) كان الناس يخافونة خوفا شديدا لشدة أجرامة,وكانت الأم تهدد ولدها الذى لا يسمع كلامها,بأنها ستعطية للفضيل أذا لم يسمع كلامها,فيطيعها الطفل00وذات يوم كان الفضيل يتسلق جدار منزل ليسرقة فأذا فى المنزل رجل عجوز وعندة مصحف,ففتحة وأستقبل القبلة على سراج صغير عندة وبدأ يقرأ فى القرآن ويبكى …جلس الفضيل ووضع يدة على السقف وظل ينظر الى ذلك الرجل العجوز الذى يقرأالقرآن ويبكى,فمر الشيخ بقولة سبحانه وتعالى: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون).(الحديد:16)…فلما سمعها الفضيل خشع وقال :بلى يا رب ,قد آن,فرجع ,فجلس فى منطقة مهجورة كان ينام فيها المسافرين,فقال أحدهم لرفاقة :يجب أن نرحل بسرعة من هذة المنطقة فقد سمعت أن فيها الفضيل يقطع الطريق,فوافق رفاقة وذهبوا, وكان الفضيل يسمعهم ,فقال لنفسة: أنا أسعى بالليل فى المعاصى ,وقوم من المسلمين هاهنا يخافونى,وما آرى الله ساقنى أليهم ألا لآرتدع ,اللهم أنى قد تبت أليك,وجعلت توبتى مجاورة البيت الحرام,أى أنة قرر أن يبقى فى المسجد الحرام ليتعبد طوال عمرة…وبالفعل,بقى الفضيل مجاورا بيت الله, وتاب توبة نصحوا,ولم يكتف بذلك,بل طلب العلم ,وأصبح من أكثر الناس زهدا بالدنيا,وصار الناس يأتونة ليسمعوا نصائحة ومواعظة ,وأصبح يسمى(شيخ الحرم المكى) ووصل خبرة ألى خليفة المسلمين فى ذلك الوقت هارون الرشيد رحمة الله الذى قدم ألى الحج ذات مرة فسأل عن الفضيل ,وطلب من أحد أصحابة أن يدلة علية ليسمع نصائحة,فذهبا ألى الفضيل وطلب منة الخليفة أن ينصحة فقال لة:يا حسن الوجة أنت الذى يسألك الله عن هذا الخلق يوم القيامة ,فإن استطعت أن تقى هذا الوجة من النار فأفعل ,وإياك أن تصبح وتمسى وفى قلبك غش لأحد من رعيتك ,فإن النبى -صلى الله علية وسلم-قال: (ما من وال يلى رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة )…فبكى هارون ,ثم أراد أن يهدية مالا, فقال الفضيل:سبحان الله, أنا أدلك على طريق النجاة وأنت تكافئنى بمثل هذا, سلمك الله ووفقك, ثم صمت, فخرج الرشيد وصاحبة…وتمضى الايام, ويتقدم السن بالفضيل بن عياط إلى أن مرض ,فكان يدعو الله قائلا: (اللهم ارحمنى بحبى إياك,فليس شئ أحب إلى منك)…وبقى مريضا إلى أن توفى رحمة الله عام 187ه…..

نسألكم الدعوه لي بالهدايه في هذه الايام المباركات و نحن في اسقبال شهر التوبه و الغفران

يسلمو حبيبت قلبي قصة رائعة فيها موعظة
يعطيك العافية
جزاك الله خيرا على ما تحويه من حكم

يعطيك العافيه ي حلوه
جزاكي الله خير
جزاك الله كل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.