أكدت دراسات عديدة أُجريت في الآونة الأخيرة، على بعض من فوائد فيتامين (د)، ومن بينها، قدرته على الوقاية من الأمراض القلبية وأمراض السرطان. وألقت دراسة دانماركية، تمت مؤخراً، الضوء على واحدة من الوظائف الرئيسية لهذا الفيتامين.
حيث أنه يعلب دوراً في تنشيط الجهاز المناعي للإنسان، ووضع القائمون على هذه الدراسة، أيديهم على الأسس التي ستتيح صنع منشطات ومثبطات جديدة للجهاز المناعي.
ويعتبر ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لتوليد هذا الفيتامين في جسم الإنسان وذلك من خلال تعرض الجلد لضوئها يومياً. يساعد هذا الفيتامين من قدرة الأمعاء على امتصاص المواد الغذائية والطعام والقيام بالتمثيل الغذائي لكلا من الكالسيوم والفوسفور.ويؤدى نقصه إلى تشوه العظام (لين العظام) وضعفها عند الأطفال، و"الاستيوماليشيا" أي نقص الكالسيوم عند الكبار. ومن أشهر الأطعمة الغذائية التي تحتوى عليه: البيض – السمك ومنتجات الألبان، كما أنه يتكون في الجسم من خلال الجلد عند التعرض لضوء الشمس، لذلك نجد أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحارة تحصل على كل ما تحتاجه من هذا الفيتامين من خلال ضوء الشمس عن طريق الجلد. لكن يحتاج سكان المناطق الباردة، وكبار السن، وربات المنازل إلى تناول مكملات لهذا الفيتامين لأنهم لا يستطيعون الحصول عليه كلية من ضوء الشمس لقلة تعرضهم لها.