[size=5][color=#FF0000]فول الصويا يقوي عظام المرأة بعد الأربعين وينظم هرموناتها الجنسية
——————————————————————————–
فول الصويا يقوي عظام المرأة بعد الأربعين وينظم هرموناتها الجنسية
تعتبر الصويا من البروتينات المتكاملة غذائيا لأنها تحتوي على كافة الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لبناء سلسلة البروتينات.
فول الصويا
يحتوي فول الصويا على مواد وعناصر قابلة للذوبان في الماء (Isoflavones) وهي جزء من عائلة (Flavonoids) والتي تعطي للخضراوات والفاكهة والأزهار ألوانها كما أنها مضادات للأكسدة قوية. ويعتبر من الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من البيوتين (Biotin) وهو أحد المغذيات الهامة التي تشبه الفيتامينات ويتميز فول الصويا عن بقية الأنواع الأخرى من البقول بأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية لجسم الإنسان لصنع البروتين. هذا يجعله مصدرا ممتازا للبروتين الكامل وخصوصا للنباتيين كما يتميز عن البروتين الحيواني بأنه خال من الشحوم والكولسترول. يحتوي فول الصويا على كمية أكبر من البروتين والدهون من أي نوع آخر من البقول
التركيبة الغذائية لفول الصويا:
يحتوي فول الصويا على 40% بروتين وهو أكثر في محتوى البروتين من اللحم ومواد دهنية 25% ومواد سكرية 15%. كما يحتوي على الأملاح المعدنية الهامة مثل الكالسيوم والحديد والمغنسيوم والفسفور والبوتاسيوم والكبريت وفيتامينات أ ب 1 ب د ه وخميرة دياستاز وليستين وشمع العسل وصمغ الصنوبر وسيليليوز وكازايين وفي دقيق الصويا من الأزوت ما في دقيق الحنطة أربعة أضعاف.
فول الصويا ومرض الزهايمر
أعلن باحثون أن تناول فول الصويا قد يحمي من الإصابة بداء الزهايمر "الاضطراب الدماغي" الخطير غير القابل للشفاء الذي يصيب أكثر من نصف الأميركيين بعد سن الخامسة والثمانين .. وفول الصويا نبات غني بمركبات الفيتوإستروجين (Phytoestrogen) الذي سبق وقيل انه ينقص من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وترقق العظام. وطبقا للدراسة الحديثة فإن العلماء وجدوا بأنه يحمي أيضا من حدوث داء الزهايمر خاصة عند النساء بعد سن اليأس فقد وجدت هذه الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات وأجريت على الحيوانات بأن مادة مشابهة للإستروجين موجودة في فول الصويا تدعى الفيتواستروجين أو إيزوفلافون (Isoflavones) تعمل على إنقاص عدد التغيرات البروتينية الحاصلة في الدماغ التي ترافق داء الزهايمر.
وفي دراسة في المعهد القومي الأميركي أوضحت نتائج هذه الدراسة إن هناك دلائل ومؤشرات على أن النساء اللواتي لا يتناولن معالجة معوضة للإستروجين بعد سن اليأس لديهن خطورة عالية للإصابة بداء الزهايمر لذلك ينصح السيدات اللاتي على وشك دخولهن الأربعين عاما أن يتناولن فول الصويا أو منتجاته والتي تعتبر معوضة ومنظمة للهرمونات الجنسية الأنثوية وهى تعتبر معوضة طبيعة تساهم في الحد من مرض الخرف (الزهايمر) والذي يتميز بزيادة تدهور الخلايا العصبية في الدماغ ويصيب هذا الداء العديد من كبار السن من رجال ونساء. وطبقا لتوقعات جمعية داء الزهايمر سيصيب هذا الداء مع حلول نهاية هذا القرن حوالي أربعة عشر مليون شخص في الولايات المتحدة الأميركية.
فول الصويا والعظام:
فول الصويا مفيد جدا للنساء مع تقدم العمر حيث يساهم ويساعد في المحافظة على الكثافة المعدنية للعظام عن طريق الحد من هجرة وخروج وانتقال عنصر الكالسيوم من العظام عند السيدات اللاتي تجاوزن مرحلة انقطاع الطمث ولزيادة المحافظة على ثبات الكالسيوم في العظام فإن المرأة في هذا العمر يجب عليها الاهتمام بالغذاء ويكون ذلك بالابتعاد عن الدهون الحيوانية وإدخال فول الصويا ضمن الوجبة اليومية وكذلك الحرص على التعرض لأشعة الشمس التي تساهم في زيادة بناء العظام عن طريق زيادة امتصاصه في الأمعاء.
الصويا والكولسترول:
يساعد فول الصويا على خفض الكولسترول بنسبة 10% بشرط تناوله يوميا على شكل طعام أو شرب حليبه. كما نعلم أن لارتفاع الكولسترول ارتباطا بتصلب الشرايين وأمراض القلب لذلك فإن للصويا دورا كبيرا في الحد من ارتفاع أمراض القلب.
غذاؤنا وفول الصويا:
يمكن استخدام منتجات فول الصويا كمصدر للبروتين النباتي بديلا عن البروتين الحيواني في بعض طعامنا اليومي وذلك من خلال إحلال الصويا المعاملة كبديل للحمص في إعداد البليلة أو الأرز بالصويا وكذا إحلال حليب الصويا كبديل للحليب في إعداد الأرز (السليق) ودقيق الصويا منزوع الدهن في إعداد (المطازيز) إضافة إلى إحلال بروتين صويا معدل القوام كبديل للحم المفروم في إعداد المبشور ومسقعة الباذنجان.
حليب الصويا وضغط الدم:
كثيرا ما نشاهد منتجات الصويا في بعض محلات السوبر ماركت الكبيرة وهو معروف بنفس الاسم (حليب الصويا) وأصبح الآن حليب الصويا يأخذ حيزا كبيرا عند بعض الناس وأصبح الطلب عليه أكبر من ذي قبل لكن المشكلة التي تواجه بعض النساء وغالبا ما أسمعه من عند كثير من السيدات في العيادة حول طعمه وأنه غير مقبول ويمكن التغلب على الطعم غير المستساغ لحليب الصويا بإضافة القليل من العسل أو السكر أو العصير إليه. وقد أفادت دراسة حديثة نشرتها مجلة التغذية أن شرب حليب الصويا بانتظام يساعد في تخفيض ضغط الدم عند المصابين بارتفاع الضغط الشرياني. حيث وجد الباحثون بعد متابعة 40شخصا مصابين بارتفاع متوسط في ضغط الدم شربوا لترا واحدا يوميا من حليب الصويا أو من حليب الأبقار العادي لمدة ثلاثة أشهر أن الأشخاص الذين استهلكوا حليب الصويا شهدوا انخفاضات كبيرة في قراءات ضغط الدم الا***اضي والانبساطي مقارنة مع الذين شربوا حليب الأبقار.
ولاحظ هؤلاء بعد مرور ثلاثة أشهر أن متوسط ضغط الدم الا***اضي وهو القراءة العليا للضغط انخفض بحوالي 18ملليمتر زئبقي كما انخفض ضغط الدم الانبساطي وهو القراءة السفلية من الضغط بنحو 15.9ملليمتر زئبقي في المجموعة التي تناولت الصويا.
ولوحظ أن هذا الانخفاض يشبه إلى حد ما الانخفاض الذي نتج من استخدام الأدوية الخافضة للضغط مما يشير إلى أن شرب حليب الصويا لثلاثة شهور يكفي لإرجاع ضغط الدم العالي إلى حدوده الطبيعية.
الخلاصة:
مما سبق يتضح أهمية إدخال منتج فول الصويا للبرنامج والحمية الغذائية للسيدات إلا أنه يجب على الرجال عدم استخدام هذا المصدر بشكل كبير لأنه قد يكون له تأثير على هرمونهم كما أن الإكثار من هذا المنتج قد لا ينصح به بشكل عام للجميع لذلك يجب إدخاله بشكل منظم وبطريقة علمية وتحت إشراف أخصائي تغذية ليعطي النتائج المطلوبة. كذلك على من يعاني من أمراض مثل ضغط الدم أن لا يعتمد بشكل كبير على هذا الغذاء وعدم ترك العلاج الموصوف من قبل الطبيب إلا بعد استشارة الطبيب كما أهيب بالباحثين في مجال التغذية والصحة مواصلة أبحاثهم في هذا المجال لاكتشاف الفوائد الصحية]
منقول
البرنسيسة ~~مها~