تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فضيلة الصوم في شهر الله المحرم من الشريعة

فضيلة الصوم في شهر الله المحرم من الشريعة 2024.

فضيلة الصوم في شهر الله المحرم

خليجيةخليجية[]:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد فإن شهر الله المحرم من الأشهر الحرم التي جعلها الله تعالى فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: )إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ) متفق عليه. وهو من أعظم شهور السنة عظمه الله وشرفه من بين سائر الشهور وأضافه إلى نفسه تشريفا له وإشارة إلى أنه حرمه بنفسه وليس لأحد من الخلق تحليله.

وقد كانت العرب تعظمه في الجاهلية وكان يسمى بشهر الله الأصم من شدة تحريمه. وقد رجح طائفة من العلماء أن محرم أفضل الأشهر الحرم.

والصوم في شهر محرم من أفضل التطوع فقد أخرج مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل).
وهذا محمول على التطوع المطلق أما التطوع المقيد كصيام ست من شوال وغيره فهذا أفضل من صوم محرم لأنه يلتحق بصوم رمضان فهو بمنزلة السنن الرواتب في الصلاة والسنة الراتبة مقدمة على النافلة المطلقة في باب العبادة. وكذلك صوم عرفة وغيره من السنن الرواتب أفضل من التطوع في محرم.

فيستحب للمسلم أن يكثر من الصيام في شهر محرم فإن لم يقدر على ذلك صام ما تيسر له. وقد أخذ الجمهور بظاهر اللفظ فقالوا يستحب صيام الشهر كاملا والذي يظهر أنه لا يستحب ذلك والمراد في الحديث مشروعية الإكثار من صومه من غير إتمام للشهر. قالت عائشة رضي الله عنها: (ما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان ) متفق عليه. ولم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم صام المحرم كاملا بل المحفوظ عنه صوم عاشوراء. و لأن قاعدة الشرع التيسير في باب النافلة ولذلك شرع أياما يسيرة ورتب عليها أجرا عظيما. ونهى أيضا عن صوم الدهر. ويسر في صوم التطوع فجعل أكمله صيام داود صوم يوم وترك يوم. وكل هذا تخفيفا على المكلف ودفعا للمشقة حتى لا تمل النفس وتكل. فالذي يظهر أن صوم الشهر تاما من خصائص الفرض شهر رمضان وأنه ليس من السنة إتمام صوم شهر إلا رمضان حتى لا يشبه النفل بالفرض. لكن لو صام إنسان الشهر كله جاز ذلك ولا كراهة فيه وإن كان عمله خلاف الأولى.

ويتأكد صوم يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم والسنة أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده. وقد ورد في صومه فضل عظيم ف عن أبي قَتادةَ رضي الله عنه قال: سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامِ يومِ عاشوراء فقال: (يكفِّرُ السَّنَةَ الماضِية) رواه مسلم.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

منقول

جزاااااااكى الله خيرااااااااااااا

إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، ثلاث متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . أي شهر هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس ذا الحجة . قلنا : بلى ، قال : أي بلد هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس البلدة . قلنا : بلى ، قال : فأي يوم هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس يوم النحر . قلنا : بلى ، قال : فإن دماءكم وأموالكم – قال محمد : وأحسبه قال – وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، وستلقون ربكم ، فيسألكم عن أعمالكم ، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ، ألا ليبلغ الشاهد الغائب ، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 5550
خلاصة الدرجة: [صحيح]
………………………………………..
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه ؟ قال : فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال عمر رضي الله عنه : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا ، وببيعتنا بيعة . قال : فسئل عن صيام الدهر ؟ فقال : " لا صام ولا أفطر ( أو ما صام وما أفطر ) " قال : فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم ؟ قال " ومن يطيق ذلك ؟ " قال : وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين ؟ قال : " ليت أن الله قوانا لذلك " قال : وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم ؟ قال " ذاك صوم أخي داود ( عليه السلام ) " قال : وسئل عن صوم الاثنين ؟ قال " ذاك يوم ولدت فيه . ويوم بعثت ( أو أنزل علي فيه ) " قال : فقال " صوم ثلاثة من كل شهر ، ورمضان إلى رمضان ، صوم الدهر " قال : وسئل عن صوم يوم عرفة ؟ فقال " يكفر السنة الماضية والباقية " قال : وسئل عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال " يكفر السنة الماضية " . وفي هذا الحديث من رواية شعبة قال : وسئل عن صوم يوم الاثنين والخميس ؟ فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهما . وفي رواية : بمثل حديث شعبة . غير أنه ذكر فيه الاثنين . ولم يذكر الخميس .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 1162
خلاصة الدرجة: صحيح

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك اختي وجزاك الله خير الجزاء

ينبغي اجتناب البدع في هذا الشّهر الكريم فبعض النّاس يتخذّه عيدا يحتفل به، وهذا لا يجوز وبعضهم يتخذّه مأتما وعويلا ونياحة ولطما للصدور وضربا بالسيف على الرؤوس وإسالة للدماء ووضعا للسلاسل في الأعناق، وهذه بدعة قبيحة محرّمة ليست من الإسلام في شيء والإسلام بريء منها وممن ابتدعها، والله أرحم بعباده من أن يأمرهم بتعذيب أنفسهم بمثل هذه الأفعال الشّنيعة القبيحة، نسأل الله السّلامة والعافية.
ينبغي علينا أيها الإخوة والأخوات عبادة الله في هذا الشهر الكريم كما يحبّ ويرضى، ووفق سنّة النبي المصطفى، نسأل الله أن يهدينا سبل السّلام وأن يرزقنا العمل بما يُرضيه وأن يُعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.
تقبلي مروري مع الشكر

اثقل الله ميزان حسناتك بتذكيرك لنا

تقبلى مرورى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©نوف الجهني
نوف الجهني

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أمل ليبيا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.