السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدعوة إلى الله من أهم المهمات ،
وأوجب الواجبات ، وأعظم القربات،،
بها يستقيم أمر الفرد وحال المجتمع ..
قال الله عز وجل مثنياً على من قام بهذا العمل :
( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ )
كم نسعد كثيراً برؤية الشاب الداعية في بيتهوفي مدرسته وعمله وفي حيّه
ومدينته يعمل بلا ملل وبلا كلل ،،
يحتسب الأجر والمثوبة من عند الله تعالى ..
فترى الجميع يحبه ويقدر له جهوده ومايقدمه من نفع كبير لنفسه في المقام الأول
ولمن هم حوله ،،
فهنيئاً لنا بمثل هذا النموذج الرائع من الشباب الذي لاتكاد ترى نشاطاً
إلاّ وله سهم فيه ..
والأمر ذاته لايقتصر على الرجال فقط ، بل حتى للمرأة نصيبها في ذلك
من الدعوة إلى الله في مجالات كثيرة ،،
فمثل الواحد من هؤلاء كمثل
القلب النابض !!
( فمتى ماكان القلب ينبض بشكل سليم
فحياة ذلك المرء على مايرام ) …
!!! لكن !!!
ماذا لو توقف ذلك القلب النابض بالخير عن النّبض !!؟
وأقصد بذلك أن ماذا لو توقف ذلك الشاب أو توقفت تلك الفتاة عن الدعوة
إلى الله وعن نشر الخير وتفقيه الناس بأمور الدين ،،!!
وتوجيه ونصح ونحوه ؟!ياترى ماذا سيكون حال الناس ؟!
وماذا سيكون حال الداعي ؟!
بلا شك أنه سيُفّوت على نفسه وعلى الجميع الخير والنفع الكثيرين ..
وكم يُحزننا والله توقف ذلك القلب النابض عن النبض ،،
وعندما يتوقف ذلك القلب فلا ترجوا حياةً بعد ذلك !!
ألا فلندعوا إلى الله على بصيرة ولنستمر في ذلك وكل على حسب حاله..
ومقدرته وإبداعه في أي مجال من مجالات الحياة ،،
وكل امرءٍ منّا يعرف قدراته وإمكاناته فلا تبخل أخي على نفسك وأنتِ كذلك أخيه وقدّم مالديك وثق تماماً
أن ذلك لن يضيع عند الله متى ماأُخلصت النية لله تعالى ،،
وأُتُبع هدي الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ..
وفقنا الله وإياكم للدعوة إليه ولتقديم ونشر كل خير ،،
ولنكن جميعاً قلوباً نابضة بالخير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
/
م/ن
جزاك الله خيرا أختي العزيزة على هذا النقل الطيب..
أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في كل قول وكل عمل وأن يثبتنا على طاعته وعلى نصرة دينه ..
ننتظر منك المزيد من المشاركات المباركة كهذه…
والحمد لله رب العالمين..
يقيم
و
يثبت
الله يسخرنا لطاعته
وييسر امورنا
ويرضى عنا
جزاك الله الجنة
ونفعنا واياك لما فيه الخير والصلاح
موضوع رااائع
ويسلمووو عالموضوع
الاكثر من رائع
لاعدمناااك