على مسئولية العلماء البريطانيين…الحجاب..أفضل طريقة لجمال الشعر!
دعوة لارتداء الحجاب، دعوة للحفاظ على الشعر، وصحته وجماله، خاصة شعر المرأة العربية، الذى تحاصره المشاكل بدرجة: يمكن معها أن تقضى على تاريخه المعروف فى مسيرة جمال الأنثى!! ومع ذلك فإن حل هذه المشاكل سهلٌ جداً، والسهولة تأتى من خلال: غطاء الرأس أى "الحجاب" ؛ بعد أن أثبتت دراسة بريطانية أنه: أفضل طريقة لحماية الشعر، ولكن بشروط.
لندن- عامر سلطان
فقد توصل خبير الشعر البريطانى الشهير " تونى مالدى" إلى هذه النتيجة: بعد عدة أشهر من التجارب والبحوث: فى واحد من أكبر مراكز بحوث الشعر فى أوروبا.
وقد توصل إلى النتائج التالية:
– الجينات العربية تلعب دورا كبيرا للغاية فى جمال الشعر، بناء "الشعر العربى" أكثر تجانسا!!
– مرونته وقدرته على "الامتطاط" دون أن ينقطع أكبر بنسبة 5 فى المائة من قدرة الشعر الأوروبى أو القوقازى، سماته وصفاته الدهنية تجعله منساباً لامعاً؛ نتيجة قوة الشعر الطبيعية!!
وفيما يتعلق بمشاكل الشعر العربى كشفت النتائج عن التالى:
– النظام الغذائى يحتاج لإعادة نظر؛ لو أريد الحفاظ على جمال الشعر.
– الأضرار التى تلحق بالطبقة الخارجية ظاهرة شائعة؛ بسبب: تأثير الأشعة فوق البنفسجية على البروتينات الأساسية، مما يؤدى إلى: ضعف ألياف الشعرة، ومن ثم تكسرها.
وقد أعطت الدراسة أهمية كبيرة للحجاب الشائع فى العالم العربى، ويقول مالدى:
غطاء الرأس يؤثر بالطبع على: معدلات الأشعة فوق البنفسجية التى تتخلل شعر المرأة العربية، وهنا يجب أن تراعى المرأة العوامل التالية:
نسيج قماش الغطاء: من الأفضل أن تتسم الأنسجة: بالتماسك والتقارب القوى، وننصح المرأة عند اختيار غطاء رأسها: بأن ترفع القماش فى مواجهة الضوء، فإذا تخلله بسهولة: فيجب أن تستبعده!!
فنسيج القماش يجب أن يكون: ضيقا للغاية؛ بحيث لا يترك فرصة كبيرة لتخلل الأشعة فوق البنفسجية "لا يشف"!!
لون القماش: من الأصح للشعر أن يكون الغطاء من الألوان الداكنة الأغمق؛ فهذه الصفة، بالإضافة إلى: النسيج الضيق، توفر للشعر: أكبر قدر من الوقاية من الأشعة؛ فالألوان الداكنة تمتص الأشعة، ولا تسمح بتسريبها للشعر، فتقلل: فرص الإضرار به!!
خامة القماش: تفضل الأقمشة القطنية التى تسمح: بحرية وسهولة تدفق وتخلل الهواء؛ فتتيح للشعر وفروة الرأس: أن تتنفسا بيسر، ورغم أن حرية تدفق الهواء يسبب: فقدان درجة من رطوبة الألياف اللحائية الخارجية والداخلية للشعر، إلا أن هذه الدرجة ضئيلة للغاية، والأهم أن: مضار الألياف الصناعية، التى تحافظ على رطوبة الشعر: أكبر بكثير من هذه الفائدة!!
فالأقمشة الصناعية: تحتفظ بالماء والدهون: بكميات كبيرة فى الشعر وفروة الرأس، فتحدِث: تغيرات مناخية محيطة بالرأس، بما يسمح: بزيادة معدلات نمو الميكروبات والجراثيم!!
ويحدث ذلك بسبب:
– ارتفاع مستوى درجة الحرارة فى فروة الرأس؛ بسبب القماش الصناعى!!
– زيادة الأحماض الدهنية فى الجلد.
– زيادة مستويات الرطوبة فى الفروة وحولها.
وابتكر "مالدى" مجموعة من المستحضرات التى تعتمد بشكل رئيسى على: الزيوت والمنتجات الطبيعية، ورفع بها شعار:
"كيف يكون الشعر السىء جميلاً، ويكون الجميل أروع" وتتألف مستحضرات "مالدى" المبتكرة من "خلطة" من:
الصبار وزيوته، وجوز الهند، وبروتينات الخضروات الجليسرينية، وزيوت عباد الشمس، والزيتون.
وأثبتت التجارب والاختبارات الإكلينيكية والمعملية: أن لهذه التركيبة تأثيرًا ناعماً وملطفاً لسطح الشعر، مما يمنحه: البريق الطبيعى.
ويقدم مالدى النصائح التالية؛ للحفاظ على الشعر، كأحد أعضاء الجسم التى يحرص الإنسان، خاصة المرأة على صيانتها:
اغسل الشعر بانتظام: فالشعر وفروة الرأس، يحتاجان للماء كباقى أجزاء الجسم؛ حتى نحافظ على صحتهما، وعلى أن يبدو الشعر: فى مظهر أفضل، فغسلة خفيفة واحدة يوميًا كافية.
الشامبو: استخدام شامبوهات جيدة تفيد الشعر: عند غسيله باستمرار، ويجب تجنب: استخدام مستلزمات الشعر الرخيصة؛ لأن بعضها ليس أكثر من: "مكونات أشبه بمواد غسيل الأطباق" وتضر بالشعر، وبعد الغسيل: يجب ترك الشعر ليجف طبيعيا قدر الإمكان.
الغذاء: فهناك قاعدة طبية علمية تقول: إن شعرك هو ما تأكل، لذلك فمن المهم للشعر: أن تكون الوجبات الغذائية متوازنة وصحية؛ وإلا سيتضرر الشعر بشدة!!
جفاف الشعر: من الأفضل للشعر الجاف: استخدام البلسم بعد الغسيل؛ فاستخدام القليل بشكلٍ منتظمٍ: أفضل كثيرًا من: استخدام الكثير، على فتراتٍ متباعدةٍ.
الضغط النفسى: كشفت البحوث أن: التوتر والضغط العصبى والغضب أو الانفعال، قد يؤدى إلى: سقوط الشعر!!
الرياضة: تفيد الشعر فائدة بالغة؛ فهى مفيدة للجسم بشكلٍ عامٍ، وينعكس ذلك على الشعر، وليست هناك رياضة محددة؛ فممارسة الرياضة الخفيفة مثل: المشى، لها أهمية عظيمة.
المشط العادى أفضل: أشارت البحوث إلى أن: استخدام المشط العادى واسع الأسنان: أكثر صحية من الفرشاة، وفى حالة إصابة فروة الرأس بالقشرة، فمن المحظور طبيًا: استخدام الفرشاة؛ لأنها قد تؤدى إلى: تفاقم مشكلتها!!
الأهرام العربى
9يونيو 2001 -17 ربيع أول 1445 – العدد 220
تقبلي مروري اختي…