تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » على ضفاف البحرتبكي تلك الصغيرة -قصة جميلة

على ضفاف البحرتبكي تلك الصغيرة -قصة جميلة 2024.

على ضفاف البحرتبكي تلك الصغيرة

خليجية

في الثامنة من عمرها عاشت الصغيرة الناعمة في حضن أبويها تنعم بالحياةالهانئة والعيشة الرغيدة كان تملك شغاف قلب أبيها الذي لايتوانى في تنفيذ رغباتها فقد أسر قلبه حب صغيرته كان يذهب بها في الصباح الباكر الى مدرستها مودعا إياها بقبلة حانيةعلى تلك الخدود الناعمة لتودعه بيدين صغيرتين تحمل في طياتها البراءة والعفويه وفي حين عودتها من المدرسة تخرج لترى حبيب قلبها الحنون منتظرا خروجها منذ وقت مبكر كي لاتتأخرفي انتظاره وحين عودتهما الى المنزل يسألها ماتريد من حلوى أوهدايا أوألعاب فيشري لهاماتريد وعند الوصول الى المنزل يحمل عنها حقيبتها لاسيما ان كانت مليئة بالكتب وإن رآها ناعسة حملها بين أحضانه ليودعها في فراشها الدافئ ومرت الأيام وشاءت أقدار الله أن يسافر أبيها في مهمة تتوجب عليه السفر بحرا وقد كانت تلك الأيام كثيرة المطر شديدة الرياح حتى أنك لاتستطيع أن ترى من أمامك من شدة الضباب والغيوم التي تغطي السماء ودعت الصغيرة أبيها بقبلة خرجت من قلبها البرئ الى قلب ذاك الأب الحنون مرافقة إياه الى باب الدار ملوحة بيمينها تودعه وأغلقت الباب بوجنتين مليئتين بالدموع لفراق القلب الحنون الذي بحضنه تنسى بردالشتاء القارس طالت عودة الأب مر الشهر والشهران ولم يعد الأب الحنون انتظرت الصغيرة رن جرس الباب علها تفتح لقلبها الدافئ فتحضنه لكنه لم يحضر رن جرس الهاتف حملت الأم سماعةالهاتف لتسمع الصاعقة خبر وفاة زوجها غرقا في تلك المهمةالبحرية صبرت الأم عند الصدمةالأولى فهي تعلم جزاء من صبرعند الصدمة الأولى حاولت تخفي دموعها التي جبلها الله عليها عن صغيرتها حضنتها كما كان يفعل أبيها سألتها الصغيرة متى يعود أبي؟ فأجابتها الأم سنراه قريبا بإذن الله وفي الصباح جاءها اخيها معزيا اياها فقابلته الصغيرة هل عادأبي؟ فأجابها سترينه قريبا بإذن الله قالت:أرجوك ياخالي خذني معك للبحر حتى اذاوصلت سفينة أبي أستقبله وأمام اصرارها أخذها معه للبحر محاولا الاترى دموعه فقد كان أبيهاخير رجل جلست الصغيرة على تلك الرمال الباردة واضعة يديها على خديها الصغيرين تنتظر المفقود الذي لن يعودحتى اليوم الموعود ومازالت تلك الصغيرة كل يوم على ضفاف البحر تبكي…

مؤلم هو الانتظار ، فكيف الحال إن كان ذلك الانتظار
ترقبا لغائب ٍ لن يعود ..مؤلم بحق ..! ، بل أشد ألمًا
أن يكون الطفل الذي لايعي معنى الموت ، ولايدرك مرارة
اليتم هو من ينتظر ذلك الغائب على أمل عودته ..!

تراءت أمام ناظري صورة تلك الطفلة .. ومدى سعادتها
ونشوتها وهي تترقب عودة الغائب المُنتظر ، ومن ثم خيبة
الأمل التي تصاحبها في كل يوم ينتهي دون أن يعود ..!

قــــصه محزنه تحركـ شغاف القلوب ..ومازالت ع ضفاف البحر تبكي تلكـ الصغير

عسى ربي أن يربط ع قلبها ويثبتها … سلمت أناااااااملكـ عزيزتي

اختي وردة الامل …اشكرك اسعدني تعليقك تقبلي مروري..
قصة حلوة وعباراتها بمنتهى الرقة عنجد يسلمووو شلالات الورد وتقبلي مروري
اشكرك اختي …منتهى الانوثه…تواجدك اضفى على متصفحي رونق وجمال…
و الله صعب الانتظار لما يختفي عنك عزيز غالي
تصبح الثواني طعنات خنجر في القلب و عسى ان يأتي يوم اللقاء
قصة جميلة جدا في مضمونها و رائعة في اخراجها
تسلم ايديك
اشكرك اختي الحائرة في أمرها ..جزيتِ الفردوس…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.