علمى طفلك ممارسة الرياضة بدون إصابات -لصحة الاطفال 2024.

إذا كان طفلك يمارس أى نوع من أنواع الرياضة يصبح على كل من حوله سواءً المدربين أو الاسرة مسئولية الحفاظ على سلامته وأمنه. فالرياضة أمر ممتع ومهم لكل طفل ولكنها قد تعرضه للإصابة. وإليك بعض الإجراءات والنصائح والاحتياطات والتى يمكنك من خلالها الحفاظ على سلامة طفلك وهو يمارس الرياضة.

– أحيانا قد تكون الأسرة أو المدرب متمسكا جدا بالمنافسة والفوز لدرجة أنهم قد يضغطون على الطفل مما قد يعرضه للإصابة. وهناك البعض الذي قد يصر على ممارسة الطفل للرياضة وهو فى سن صغيرة مما قد يعرضه للإصابة بسهولة فى هذه السن الصغيرة. يجب أن تدعى طفلك يمارس الرياضة فى جو ممتع وإذا نمت لديه روح المنافسة فيجب أن يكون هذا الأمر نابعا من الطفل نفسه وليس بضغط من أحد.

– تعتبر الملابس والخوذة وأدوات الوقاية من العناصر المهم للحفاظ على سلامة الطفل أثناء ممارسته للرياضة، وهذا يعتمد أيضا على نوع الرياضة التى يمارسها الطفل. تعتبر خوذات الرأس من أهم عناصر حماية الطفل أثناء ممارسته للرياضة. وتأكدى أن طفلك يرتدى الخوذة المناسبة للرياضة التى يمارسها. ويجب أن تكون الخوذة على مقاسه وأن تكون مربوطة جيدا حتى لا تقع من على رأسه. وهناك رياضات تستلزم حماية الفم والعين والمرفقين والركبة. ويجب أن تتأكدى أن طفلك يرتدى الحذاء المناسب للرياضة التى يمارسها. فمثلا الحذاء الذى يرتديه الطفل أثناء لعب كرة القدم بنعل مطاطى معين يساعد الطفل على الجرى.

– ليس من المفترض أن ينزل طفلك إلى الملعب أو يبدأ فى ممارسة اللعبة الرياضة على الفور بدون مرحلة الإحماء والتى يجب أن تسبق حتى عملية إطالة ومد العضلات. على طفلك أن يبدأ أولا الجرى جريا خفيفا وبعد ذلك يمكنه أن يبدأ مرحلة تمارين إطالة العضلات والتى يجب أن تستمر من 15 إلى 30 دقيقة. وتتضمن عملية الإحماء تمارين إطالة العضلات والتى ستزيد من تدفق الدم فى الجسم وسترفع من حرارة العضلات وهو الأمر الذى سيجعل طفلك جاهزا وسيحميه من الإصابة أثناء ممارسة الرياضات المختلفة.

– يمكن للمدربين أن يساهموا فى حماية الطفل من الإصابات الرياضية عن طريق التأكد دائما من أن الملاعب آمنة وأن الطفل يحضر معه زجاجات مياه لتفادى الإصابة بالجفاف مع التأكيد على الطفل أهمية عملية الإحماء.