علاقة السمنة بتكيس المبايض والانجاب
الدراسات بينت وجود علاقة قوية ما بين حالة تكيس المبيض وزيادة الوزن، حيث قال د.أحمد بهاء الدين بلال استشاري جراحة السمنة بالمناظير
(تكيس المبايض خاصية جينية لا يمكن التخلص منها لا تمنع الحمل ولكن تقلل فرصته ) حيث ان %85 من المريضات يعانين بشكل دائم من سهولة زيادة الوزن، مما يزيد من خطر السمنة ويصعب فقدان الوزن. ولسوء الحظ، فغالبا ما يتركز تراكم الدهون في أجسامهن في منطقة البطن ثم الأرداف والكتف. ومن المعروف ان تراكم الدهون في منطقة الكرش أخطر أثرا على الصحة . وللتفسير، يرافق التكيس زيادة في إفراز المبيض لهرمون الاندروجين (يشبه هرمون التستستيرون الذكري) والذي يرفع بدوره من ترسب الدهون في الجسم، وبخاصة في منطقة البطن (الكرش)،
أهم علاج لتكيس المبايض
الحرص على النقاط التالية:
– تفادي السمنة وفقدان الوزن الزائد. فيترتب على انخفاض تكدس الدهون في منطقة البطن انخفاضٌ في نسبة المواد الهرمونية التي تفرزها هذه الشحوم، وانخفاض في نسبة التستستيرون الحر أيضا، وبما يسبب اتزانا في هرمونات المرأة ودورتها الشهرية
فجراحات السمنة تزيد نسبة حدوث الحمل للسيدة التي عندها تكيس المبايض اربع مرات بعد فقدان الوزن الزائد
وهذا خطا شائع بين السيدات حيث يظن ان جراحات انقاص الوزن تؤثر عليالانجاب لالسلب
بل بالعكس فاذا كانت السمنة مفرطة وصعب التخلص منها فعمليات فقدان الوزن تساعد السيدات في التخلص منعها بسهولة وتزيد فرص الانجاب