اليوم تجولت بين أرجاء أرض رعت جزء من طفولتي …
وقفت عند البئر التي لطالما تعجبت من طول مكوثها ها هنا …
جسدتها مخيلتي وكأنها عجوز تجلس على كومة من حجر …
نظرت لها وأطلت النظر … قابلتني هي بذات النظرات وكأنها تسترجع ملامحي …
تمتمت ببعض الكلمات لم أسمعها … ثم تبسمت ووثبت لترحل أو ربما تريد العودة لسيرتها الأولى …
استوقفتها أنا قائلة : إلى أين ؟؟؟ لطالما تمنيت أن تتعجل هذه اللحظة بالمجيء …
قالت : سأعود إلى ما كنت عليه فأنا أتعب من التجسد لم أعتاد الضيق وأحب الرحب والسعه …
قلت : دقائق من وقتك … فقد ضاقت علينا الأرض بما رحبت أيام عديدة وأزمنة مديدة … أبخلتي ببضع دقائق …
أجابتني بقولها : أيا بنيه ارحلي لتساعدي في بناء مستقبل لك …
ارحلي … ودعي الأيام تسير كما كتب لها أن تسير …
ارحلي … فما زلتي تسيرين في بداية الطريق …
ارحلي … دون حديث … فحديثك ليس معي يبغي أن يكون مع القمر والنجوم وجلوسك لا ينبغي أن يكون هنا … اجلسي هناك وأشارت بيدها إلى الغيم المتراكم …
قلت مهلا لا ترحلي … أما مللتي البقاء هنا …
قالت : لا …
فأنا خلقت لهذا المكان … وسخرت لخدمة من حوله … فقد مر علي أقوام وأقوام … قوم حلوا … وآخرين ارتحلوا … وما من قوم حلوا ثم ارتحلوا إلا وتذكروني بكل خير فأنا من مددتهم بماء وريدي …
قوم أصروا على البقاء هنا بجانبي … فأكرمت ضيافتهم … وقوم هجروني دون ذنب ودون سابق إنذار … فجفوتهم وأعلنت الإعراض عنهم مهما حدث … والحرب لا تزال قائمة بيننا …
فإن رحلت … أيا بنية من أين سيغتسل هؤلاء … ومن أين يتوضئون … حين يقال الله أكبر … ومن أين سيسقون مزروعاتهم … حين أرحل …
أيا بنية … كوني معطاءة لأبعد حد تقدرين عليه … ولا تبخلي فما عندك فاني وما عند الله باق …
هنا عادت لسيرتها الأولى بئر مليئة بالماء … من جراء الأمطار …
رحلت وكل فكري بأنه … كل منا ميسر لما خلق له …
فتيقنت أن قدر الله ماض … ولا داعي للاعتراض أو حمل هم الغد… فكلها مخطوطة باللوح المحفوظ منذ القدم …
بقلمي …
…
ودي واحترامى
تاخذني الى البعيد الى عوالم اسطوريه
لاتعرف قوانين المحال,,
كم هي رائعه لغة العشق في حبر قلمك
تسلمي…… ودام قلمكـ
التمـــــيز من صفـــاتك الإبـــــداع منـــك
سلمت يـــــداك يا مبـدعة
تحيـــــــــــــــــاتي لك
الله يسلمك … وأهلا وسهلا بك …
خربشـــــــات …
خربشات قلمكلماتك رائعه…..ساحره
تاخذني الى البعيد الى عوالم اسطوريه لاتعرف قوانين المحال,, كم هي رائعه لغة العشق في حبر قلمك تسلمي…… ودام قلمكـ |
أسعدني حقيقة مرورك على كلماتي وتفضلك بقرائتها …
والرد عليها …
غاليتي قلمي طفل طائش لم يعرف يوما أن له حدود …
وعند دخوله لعالم الخيال يستمد كل طاقات الحريه …
فيكتب ما بدا له …
غاليتي … ردك مميز مثلك … أشكر لكي مرورك الغالي …
ولا تحرميني منه …
خربشـــــــــــــــــات …