تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ///صحتك سيدتي /// الوزن الزائد يقلل فرص النجاة بالنسبة للمريضات بسرطان الثدي

///صحتك سيدتي /// الوزن الزائد يقلل فرص النجاة بالنسبة للمريضات بسرطان الثدي 2024.

///صحتك سيدتي /// الوزن الزائد يقلل فرص النجاة بالنسبة للمريضات بسرطان الثدي

تفتقر مريضات سرطان الثدي ذوات الاوزان الضخمة لفرص متعددة للنجاة عنهن بالنسبة للارفع وزنا من المصابات بالمرض وتأتي هذه النتائج التي تم التوصل اليها من دراسة اجريت على المريضات في الصين لتشكل انعكاسا للدراسات التي اجريت في الدول الغربية حيث ارتبطت الاوزان الزائدة بوجود مخاطر كبيرة للوفاة نتيجة الاصابة بالمرض.
الا ان كافة الدراسات التي اجريت لم تتوصل جميعها الي وجود مثل هذه العلاقة كما ان اهمية الوزن وتأثيره على فرص نجاة النساء من الاصابة بسرطان الثدي لا تبدو واضحة بشكل تام.
ومع ذلك فان الباحثين في تلك الدراسة الجديدة خلصوا الي ان الادلة بشكل عام ترجح ان الحفاظ على وزن صحي يمكن ان يساعد في تحسين فرص النجاة من الاصابة بسرطان الثدي.
الا ان ما تضمنه البحث يشير الي ان تجنب السمنة يجب ان يمثل الاولوية لكبرىليس فقط لجموع السكان بشكل عام ولكن للمصابات بسرطان الثدي وذلك حسب ما ذكره الدكتور شياو او شاو الباحث المشارك في الدراسة وهو من جامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تنيسي في حديث لرويترز.
واورد شاو وزملاؤه من الولايات المتحدة والصين نتائج الدراسة في العدد الحالي من الدورية الامريكية لعلم الاوبئة.
وشملت الدراسة 1455 امرأة صينية الذين تمت متابعتهم بشكل جدي لمدة خمس سنوات عقب تشخيص حالاتهن على انها اصابة بسرطان الثدي وبينما لاتزال
غالبية النساء على قيدالحياة عقب خمس سنوات فان هؤلاء اللائي كن يعانين من زيادة في الوزن وقت التشخيص او بعدها بقليل يواجهن معدلات نجاة اقل من الموت.
وظلت 80 % من النساء اللائي يعانين من زيادة في الوزن على قيد الحياة مقابل 5ر86 % بين النساء النحيفات و84 في المئة بين اللائي يملن الي ان يكن اكثر وزنا الا انهن يدخلن في نطاق الاوزان الطبيعية.
وظلت الصلة بين وزن الجسم والبقاء على قيد الحياة قائمة عندما اخذ الباحثون في اعتبارهم عوامل مهمة تخص مخاطر الوفاة مثل العمر وحجم الورم عند التشخيص ونوع العلاج الذي تتلاقاه المريضات.
ولم يتضح بشكل كامل السبب وراء كون الوزن الزائد يقلل من فرص المرأة المصابة بسرطان الثدي في البقاء على قيد الحياة الا ان فريق شاو المح الي عدد من الاحتمالات فقد وجدت بعض الدراسات ان النساء البدينات يملن الي تشخيص المرض لديهن في مراحل متأخرة وذلك على الرغم من ان الدراسة الحالية تفترض ان النساء البدينات يمتلكن فرصا ضعيفة حتى مع تشخيص المرض في مراحله المبكرة.
وتشير نظرية اخرى الي ان الدهون الزائدة في الجسم وعن طريق دعمها لمستويات هرموني الاستروجين والتستوستيرون وغيرها من الهرمونات تساعد في الاسراع بنمو وانتشار اورام الثدي. كما ربطت بعض الدراسات بين الاوزان الزائدة وازدياد مخاطر الاصابة بسرطان الثدي في المرتبة الاولى اضافة الي التأثيرات الهرمونية للدهون الزائدة في الجسم والتي يشتبه في قيامها بدور.
وخلص الباحثون الي ان النتائج الاخيرة تدعم فكرة ان التدخل باتجاه السيطرة على الوزن يمكن ان يكون له تأثير فعلي ليس فقط على مدى حدوث الاصابة بالمرض ولكن على النجاة من الاصابة.
واوضح شاو ان هناك حاجة الي المزيد من الابحاث لتعريف افضل الطرق بالنسبة للنساء اللائي يعانين من الاصابة بسرطان الثدي للسيطرة على اوزانهن الا انه وفي الاغلب فان ممارسة التدريبات الرياضية بشكل منتظم واتباع نظام غذائي يتميز بغناه بالفواكه والخضروات والحبوب بشكل عام يعد المدخل الرئيسي للوقاية.

اختكم

البريئه:)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

البريئه احسنتي واجدتي الاختيار
مشاركه رائعه

يعطيك الف عافية

مشكوووووورة

دمتي بحفظ الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.