رواية عاطفية من افضل رواياتي اتمنى تعجبكم
بقلمي الخاص (روزة زياد)
دقت الساعة دن دن الثالثة صباحا ومازالت رنا الطفلة المسكينة جالسة على كرسي الاستراحة في احد المستشفيات القديمة وهي تنتظر ان يصل صديق والدها ابو احمد لاخذها في احضانة كان الصمت يعم المستستشفى فقط صوتها الطفولي وهي تحدث دبها الوردي
رنا: اصبر بعد شوية يجي عمي
ولم تكمل كلامها حتى احست بديي عمها ابو احمد وهو يحتضنها رناوي حبيبتي يلة نروح للبيت اكيد تعبتي
رنا: وبابا وماما ميجون ويانا
ابو احمد: لا حبيبتي بابا وماما سافروا
رنا :سافروا وما اخذوني اخاف نسوني
ابو احمد مقدر يحبس دموعة واحتضن رنا مرة اخرى وعم الصمت على المكان
رنا هي طفلة في الخامسة من عمرها تركاها والديها في بيت صديق العائلة ابو احمد بعد ان استلموا رسالة ان جد رنا قد توفي وعلى الرغم من توسلات ابو احمد ان ينتظروا للصباح خصوصا وان الامطار كان غزيرة لكن ابو رنا لم يستطيع الانتظار لكنة اخيرا استسلم لتوسلات ام رنا بابقاء رنا خصوصا انها كانت نائمة ولن تجد اي متعة في العزاء اللذي سوف يقام ولكن سبحان الله القدر كان في انتظارهم وبحادث سيارة توفى الاثنان وبقيت رنا الان مع ابو احمد الذي كان في الخمسين من العمر وكان جار لعائلة ابو رنا وكان طيب القلب رؤؤف خصوصا بعد ان حرمته زوجتة قبل عشرة سنوات من رؤية ابنة احمد بعد انفصالهم الذي كان بمثابة الصدمة لابو احمد فزوجتة رفل كانت زوجة رائعة قضى معها خمس سنوات من اجمل سنوات حياتة على الرغم من فرق السن الذي كان بينهما وبعد ولادة احمد زادت فرحت الاب بعائلتة والانفصال كما اوضحت لة رفل انه لمصلحة الكل ولابنه لانها مازلت تحس بانها اجبرت علية تنهد ابو احمد وحاول ان يشتت افكارة خصوصا انهم عائدون للبيت
استسلمت رنا للنوم وهي كلها امل ان تجد امها بقربها عندما تستيقظ
وبالغرفة المجاورة كان ابو احمد لايعرف ماذا يفعل رنا اصبحت بدون اهل فجدها الوحيد توفي ووالديها ماذا يفعل وبدون ان يشعر وبعد عشر سنوات رفع سماعة الهاتف ليتصل بابو خالد والد زوجتة رفل
ابو خالد: الو
ابو احمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابو خالد كيف حالك ان شاء الله مرتاح وياك ابو احمد
ابو خالد والفرحة شايلة: ابو احمد ياهلا بالغالي كيفك ان شاء الله ماكو شر
ابواحمد: خير ان شاء الله ممكن رفل
ابو خالد: الله يوفقك ولدي وصلت الفلوس اللي ارسلتها واالهديا ورفل هسة اصحيها تحجي وياك
ابو احمد: لا لاتعبها اذا نايمة
ابو خالد : لا ماكو شي
وصل ابو خالد يم باب غرفة بنت وشاف الضوة مثل كل ليلة مفتوح وصوت بنتة تبكي دخل ابوها حبيبتي بعدك تبجين يا بنيتي عشر سنين مضت الله يحفضك مو انت اللي عاندتي اله تتطلقين
كانت رفل كل يوم بالليل تصيح وتبجي وتندعي انة الله يحنن قلب ابو احمد ويرجعها ويسامحها على خطاها لاكن ماتجرات ولامرة تتصل بي او تحاول تصالها لانها ضنت مادام ابو احمد ماتكلم ولازارها كل هالمدة فاكيد ميريد يرجعها عالرغم من ان ابو احمد كل شهر يرسللها هدايا ومصرف واكل وماقصر عشر سنين ولاشهر نساهم
ابو خالد: تدرين منو على التلففون طالبك
رفل: ابو احمد وهي تبتسم
ابو خالد: اي تحجين وياة
رفل بسرعة نزلت الدرج كانها ممصدقة يتصل بيها
رفل: ابو احمد كيفك كيف حالك
ابو احمد :الحمد لله رفل ممكن ايريد اشوفك بكرة عندى موضوع مهم اريد اشورك فية
رفل: كانت الفرحة غامرتها: اي نعم ان شاء الله ومن كثر الفرحة نست انه لازم تستشير والدها اذا وافق وبعد لحظات ابو احمد انتظر اسفة لازم اسال ابوية اذا قبل اشوفك انتظر
ولتفت لابوها يبة ابو احمد يريد يشوفني وياخذ راي بموضوع كان ابو خالد والد رفل رجل رزين وعاقل وكان دائما يقدر موقف ابو احمد وتصرفاتة وكبر عقلة خصوصا بعد حادثة الطلاق وكان كله امل انه ابو احد ايرجع رفل الي القهر والندامة اكلها اكل فرد ابو خالد اهلا وسهلا
بابو احمد يتفضل شوكت ميريد
حل الصباح وكان ابو احمد صاحي مقدر تغمضلة عين ومسوية فطور لرنا اللي صحت من النوم وهي تسال بابا وماما ما اجوي
ابو احمد:رناوي حببتي افطري لان لازم نروح سوة لبيت خالتك ام احمد
ولازنم تصحين اريد تشوفيليها حلوة لو لا
ردت رنا:اللي صورتها معلقة بالغرفة
ابو احمد :اي
رنا : شوسع عينها اني من اكبر اصير مثلها حلوة
ابو احمد :ههههههههههه انت بعدك طفلة وحلوة يلة استعجلي ترة الناس دينتظرون
وبركضة راحت رنا للغرفة تغير ملابسها واستغربت لان لقت الدولاب بي كل ملابسها متى لحق ابو احمد ينقلهم ولبست ملابسها بطريقة مضحة والازرار كلها غلط وقف ابو احمد وعدل لبسها
وركبوا السيارة توكلوا
احمد: يمة اجى ابوية
احمد كان عمرة 11 سنة كان ابوة كل يوم بعد المدرسة ينتظرة ويشوفة وياخذون فرة بالسيارة
رفل: احمد وانت منين تعرف هذا ابوك
احمد: يمة احمد انتبة لكلامه انه امه راح تعرف كان يومية يشوف ابوة
يمه اروح العب طوبة وبركضة نهزم
رفل كانت عارفة كل شي لانها تعرف قلب ابو احمد الطيب ميتحمل على فراق ابنة
ابو خالد: استعجلي الرجال صارلة عشر دقايق منتظر هو وبنتة
رفل: بنتة وراسا وقعت على الارض
ابو خالد :رفل شبيج بنيتي اصحي اني ابوج
الكل كان بجوار سريرها بالمستشفى ابو احمد كان باين علية القلق
رفل: شنو اللي صار
ابو خالد: طحتي والطبيب قال يمكن صدمة شبيج بنيت وبضحة وحب يطيب الوضوع لازم متحملتي اسم ابو احمد ومن الشوق طحتي
ابو احمد:اعرفها رفل تتدلل
لكن نظرات رفل ماشالتها من على البنت ام الخمس سنوان اللي كانت متمسكة رجل ابو احمد
وراسا ابو احمد قال :هذى رناوي بنت صديقي ابوها مسافر باقية يمي
راسا رفل تعدلت بكعدتها وابتسامه عريضة على وجها
رفل: رناوي ماشاء الله اميرة صغيرونة
تعالي اكعدي يم احمد
رنا بكل براءة:انت احلى من الصورة
الكل ضحك بعد ما رفل حضنت البنت وبنظرة الرافة والقهر اللي شافتها بعين ابو احمد حست انه القصة اكبر من انه اهلها مسافرين
ابو احمد: كيفك ام احمد
وكمل كلامة بعد ماردت رفل انها بصحة جيدة
وحكالهم قصة رنا كان التاثر واضح من دموع رفل اللي ماقدرت تخفيها
وكمل ابو احمد:رنا امانه برقبتي ومااقدر انسى كلمة امها(ابو احمد رنا اعز ما عندي بقيتها امانه عندك وارجو انه تحافظ عليها)
رفل: وشنو ناوي تسوي ابو احمد
ابو احمد: والله مااعرف
كانت رفل من بداية الموضوع منتظرة اللحظة المناسبة اللي تفاتح بيها ابو احمد يرجعها
ابو احمد كان متاكد من انة رفل راح يكون هذا موقفها وكمل كلامة
رفل :انة هسة صار عمري خمسين سنة وانت شابة
كل عمرك 29 سنة واخاف ارجعك واضلمك مرة ثانية
رفل لا ابو احمد اني اللي ضلمتك وضلمت نفسي
وفعلا مامر شهر حتى رجعت رفل وابو احمد
وكانت تطلب من جارتهم ترسل رسائل لرنا على اساس من اهلها واستمر الحال وبعد 15 سنة كان الكل مجموع ويحتفل بعيد الفطر اللي مر عليهم بخير فرحة عمت الكل
وخصوصا كل عائلة ابوحمد نجمعوا وخصوصا عمتهم ثريا اللي كان دمها مثل العسل وبناتها مروة واسل اللي تزوجوا قبل فترة
وكانت الجمعة بيت ابو احمد لانه الكبير
ردت ثريا على تساولات بتها اسل كيمة شفتي رنا
ثريا: بالمطبخ
رنا: يمممممممممممممممة
اسل : هاي شبيج فزعتي كلة شبكتك لو انت جنتي تنتظرين احمد يسويا ههههههههههه
رنا: حرام عليج هههههههه هو احمد يطلع من غرفتة حابس نفسوة ويقرا عبالك اذا ماتخرج هالسنة يصير زلزال
اسل: اي الله يساعدة كلية الطب صعبة
ودخلت رزان اللي جان كل بنات عمها يموت منها وميحبها لان شايفة نفسها ومزود هذا جمالها اللي ماخذ عقول نص ولد عمها وتحررها خصوصا انة والدتها لبنانية وكلة على الاتاكيت واللبس اخر الموديل والجسم اللي احلى من احلى ملكة
رزان:هههههه احمد ماشاء الله علية من يشوفني بالجامعة ولا يلتفت علية مودب خالص
رنا : شلون يلتفت وانت ولا خجل ولا مستحى عبايتك للزينة مو للحجاب
رزان كانت جدا تحب رنا لانها الوحيدة اللي تحترمها وتنصحها وكانت تحس انها مو مثل بنات عمها منافقة
رزان: وليش تريديني اضم كل هذا الجمال
رنا :انت بعد بكيفكخليكي الى ان محد من ولد عمي يتزوجك كلها تضنك مو خوش
رزان : اي عاد همة شلونهم احسن
رنا: وج وانت عاينتي عليهم
رزان اروح احسن انفتح التحقيق شيسدة
بعد ان غادرت رزان كانت نظرات رنا لها مليئة بالشفقة لان رزان على الرغم من لبسها لكنها فتاة رزينة عمرها ماكلمت ولد او نتبهت لرسائل وملاحقات الشباب اله وان الخطاء كله من والدتها واستسلام والدها لكلام زوجتة بان رزان يجب ان تدرس الطب في جامعة مختلطة وان الاختلاط اذا كان لغرض الدراسة فلابد منه احست رنا بانها مسؤلة جدا امام رزان وانها يجب ان تصلحها وتحاول ان تنقذها من هذا الطريق الذي وضعته امها فية خصوصا وان رزان في 18 عشر وتعتبر رنا اغلى واعز صديقة لها ودائما تصارحها بكل همومها ولطالما اتصلت بها ليلا لتشكو وتجد عندها الحنان من كثرت المشاكل والمشاحنات الكلامية اللتي كانت تمر بعا عائلة رزان وخصوصا ضعف شخصية وليد والد رزان امام زوجتة فيروزة المتسلطة
مرت كل هذة الذكريات في راس رنا ولم تستطيع قطع افكارها اللتي كانت تسيطر عليها وافاقها من كل هذا صوت اسل :عيني رنا وين سرحتي ابوج ايريد شاي بسرعة
ردت رنا :لا والله بس
مكملت ودخلت ام احمد:عيني التمن الحبايب ونسوا الكل بسرعة جاي عمامج تحروا وانت رنا روحي بلغي احمد عمامة لتموا خل يسلم عليهم
على الرغم منه رنا ليست اخت احمد لكن عشرتهم حكمت على قلبيهم بعلاقة اخوة واللي خيبت ضن كل من ابو احمد وام احمد من انه احمد يتزوج رنا لكن احمد ورنا ابد مافكروا بنفسهم كزوجين وخصوصا احمد يعرف انه رنا من وقت طويل وهي تحب مصطفىابن عمهم الي كان اكبر من احمد ب 3سنوات ومن رنا 9 سنوات كان الفرق كبير شوية وهو السبب اللي خلة رنا تتعلق بي لانها كانت طفلة وكان دائما متولي امر دراستهم وبالرغم من انه احمد كان عارف انة مصطفى يعتبر رنا طفلة وابد ماحبها ولافكر بيها لكن مرارة الحقيقة كان احمد دائما حابسها بصدرة دقت رنا الباب :احمد اجوا عمامي وتحروك انزل وسلم
احمد:نازل انتظري بعد مارادت رنا تنزل
رنا :نعم
احمد: رزان اجتي
رنا بخبث: وانت شرايد منها
احمد: لابس دا اسال
رنا: احمد اذا تريدها احجيلي يمكن اساعدك
احمد: اكيد لا اني متاكد من لبسها مصادقة عشرة
رنا مستغربة من كلام احمد اللي اول مرة يقول هذا الكلام: احمد حرام عليك البنت ماعدها شي بدل منوقف بجانها انت ابن عمها هيجي تكول
احمد: حقي تدرين كم مرة خابرتي من البارحة لليوم
رنا : وانت اكيد فرحت
احمد: اكيد لا ولامرة رديت
رنا: صحيح وهي منيلها رقمك
احمد:طلبتة مني بالكلية تقول عدها مادة التشريح صعبة
رنا ويمكن صحيح كان المفروض تساعدها او ترد
احمد بعد ان غضب :تعرفيني ما اكلم بنات
رنا: وليش عطيتها التلفون كان خبرتني اني ارد عليها
احمد : بعدين انكمل اساليها وش رادت مني عمامي تحروني واخاف يزعلون
ونزل احمد سريع
بعد ان التم الكل وخصوصا ام محمد اللي قبل يوم رجعت من العمرة وكانت جايبة للكل هداية ولرزان عباية واسعه
فيروزة:شو هيدة اكيد بنتي مراح تلبسها شعرضها
كان كلام فيروزة مختلط الفاظ من بلدها ومن كلام خوات رجلها
رزان بعد ان حبت عمتها وشكرتها اخذت العباية الكل تضايق من كلام امها المتسلطة
رنا :رزان رايدك بكلام
رزان اوكي
رنا اخذت رزان لغرفة ثانية
رنا : شجنتي رايدة من احمد اتصلتي بي
رزان وكان الصدق واضح بعينها:مادة التشريح صعبة واني اول سنة ولردتة ايدرسني اليوم فرصة الكل موجود
ام محمد:عيني ام احمد خلي ابو احمد يجي يمنا شوية والله مشتاقيلة ولضحكته يسلم عمرة
ابو احمد:اني اصلا من نفسي اجيت شلونج ام محمد
وشلون محمد
كانت ام محمد مرة ارملة مات زوجها قبل خمس سنين وبمساعدة ابو احمد كمل محمد كلية الهندسة وتزوجن بناتها الثلاثة وبالرغم من كل اللي مروا بي محمد كان شاب يحب الضحك والسوالف وكان صديق احمد وكان اكثر واحد ايريد يتزوج من ولد عمة
احمد: ها محمد لكيت عروسة هههههههههههه
محمد : اضحك بقدر متريد
على : اكلك ليش متزوج نازيلين البنت الاندونسية الشغالة ببيت عمي
بعد ان سمع الكل ضحك وضحك وماقدروا يسيطرون على نفسهم لا ن نازيلين شعالة بيت ابو احمد وعمرها بالخمسين وصارها 20 سنة شغالة عدهم وابواحمد ميريد يستغني عنها لانها دائما كانت احسن شغالة ومراعية الادب
علي : نازيلين انت تريدين تزوجين شاب حلو
نازيلين:لا ما يريد اني عندي زوج وغادرت الغرفة بعد ما جابتلهم شاي
علي كان اخو اسل ابن ثريا وكان عمرة 16 سنة لكن جدا شقي ويحب اينكت
محمد: الله يسلمك خوش عروس لقيتلي هههههههه
كان الهدوء عام الغرفة بعد ان استاذن ابو احمد واخذ اختة ام محمد للمكتب وراد يحجي وياها
ابو احمد: استريحي ام محمد
ام محمد:الله يحفظك
ابو احمد:انت تعرفين معزت محمد عندي مثل معزت احمد واريد اخطبلة كوثر بنت اختي وخصوصا انه صار فترة من تخرج ويريد يتزوج انت شنو رايك
ام محمد: ابو احمد اني كوثر مااريدها انت تعرف انها ماكملت دراسة واني اريد ازوج ابني وحدة متعلمة وبعدين معاجبتني محلوة
ابو احمد بعد ماتفاجا من كلام اختة خصوصا انة كوثر انخطبت ثلاث مرات وكانت على قدر من الجمال كبير و ابوها رفض كل الخطاب لان يريدون محمد يتزوجها
ابو احمد: وانت المن رايدة
ام محمد اكول بس لاتزعل: بنت جاري بنت معلمة وحلوة
ابو احمد: وكوثر تطلع للغريب اكيد انت ميرضيج
وبعدين ليش منسال محمد بالاول بالاخير هو اللي يتزوج
ام محمد بضيق: مثل متقول لكن اذا محمد تزوجها وسكتت
ابو احمد: ليش ليش ام محمد هاي انت العاقلة وبعدين كوثر صغيرة اذا تريدين تكمل دراستها وتصير معلمة واني علية كل المصاريف
ام محمد: لا عيني حتى تلتهي بالدراسة ومتنتبه لابني
ابو احمد: ها انت اللي صرحت ابنج يرادلة وحدة تشوف امورة
ام محمد بمرارة : بكيفك اخوية
ونهوا كلامهم
ابو احمد دخل على الشباب اللي كانوا مجموعين ويضحكون على محمد اللي كل همة يتزوج
ابو احمد: محمد رايدك
محمد اي عمي جاي
وطلع محمد من الغرفة بسرعة بدون ان يستاذن ونسى انة بيت عمة وبدون مينتبة ولنة واقع على بنت بعد ان وقعت اكواب الشاي والمعجانات على الارض
كان الموقف جدا مخجل والحمد لله ماكان اكو احد شايف
ابتعد محمد اللي ارتمى باحضان كوثر من قوة الوقعى اسف والله ماشفت
ومن شدت الوقعة كان شعر كوثر الاسود الطويل مفتوح وعلى كتف محمد اللي ابعدة بكل رقة وايدة ترجف من نعومة شعرها والتقت عيونة بعيونا كانت الوقعة قوية اذت طرف فمها بكتفة وكان الدم زايد من حلاتها وبراءة مد ايدة يمسح دمها وهي لحد الان ممستوعبة اللي صار بدت تجمع المعجانات والااكواب بدون اي كلمة وركض على المطبخ
بقى محمد جالس على الارض عشر دقائق بعدين انتبه لحالة اكيد هذا هو الحب ضل يردد هذة الكلمات الى ان وصل مكتب عمة
محمد: عمي صار حادث صغير ووحدة من بنات عمي تاذت
فز ابو احمد وراح للمطبخ كانت رنا واسل جالسين بجانب كوثر اللي كانت ماسكة ايدها وتصيح وجانب فمها متاذي ابو احمد: عمو كوثر ايشصار
كوثر :ما اعرف عمي واحد طلع سريع وانضرب بية وايدي جدا توجعني مدااكدر احركها
ساعدت رنا واسل كوثر ولبست عبايتها وركبوها بالسيارة ابوها وابو احمديريدون ياخذوها للمستشفى
ام محمد: اشصار خير
رنا: عمة واحد من الولد طلع سريع وقع على كوثر ويمكن انكسرت ايدها
ام محمد: ومنو هذا الاثول بس اعرف الة اكسرة
ابو احمد: انريد وحدة من النسوان تجي ويانة
ام محمد: اني جاية
وركبوا وطلعوا سريع للمستشفى
محمد مقدر يتكلم والكل كان ينظر للثاني يريدون يعرفون منو الاثول
ام محمد: يمة شبيج شو صفريتي
كوثر: لا خالة مابية شي بس ايدي كلش توجعني
ام محمد كانت جدا حنونة : حطي راسج على صدري خل نسولف وتنسين الالم
كوثر: عمة والله مااعرف على شنو نسولف
ام محمد وكانت حاسة انة البنت حلوة وظلمتها ومبين عاقلة:
على هذا الاثول ممكن توصيفي الي
كوثر: بعد ان احمر وجها: ماادري ملحقت شفت وجه وايدة
ام محمد: هو هذا المطلوب اوصفي الي
كوثر: شوية اسمر وعندة شامة بخدة ودارت وجها لان حست صدك نست وجع ايدها والخجل موتها
ام محمد عرفت ابنها الاثول بس رادت تتاكد: يمة وحواجبة شوية عريضة وفمة صغير ووجه مدور وحليو
كوثر بخجل: اي عمة بس حليو ماادري
ام محمد بقلبها وك محمد شيخلصك مني
ام كوثر : يمة بنتي شبيها ليش اخذوها للمستشفى
رزان: عمة بس اصبري مابيها شي يكولون واحد من الولد وقع عليها وكسر ايدها
والكل مثبورين بالحادث دخل مصطفى : شبيها بنت اختي
من الغرفة الثانية سمعت رنا صوته وبقلبها: شوكت قلبك يدق بحبي يا مصطفى
انتبهت اسل على نظرات رنا وعرفت انها فعلا تحب مصطفى اخ تنهدت اسل مصطفى ليش رنا وهي تذكر امها من قالتلها راح نخطب لمصطفى بنت جيرانهم مها صار اربع سنين واحد يحب الثاني شسوي ياربي اخبر رنا لو لا
اسل: رنا ميفيدك مصطفى
رنا: ليش اسل شبية اني
اسل: مصطفى ايحب بنت جارهم مها وبعد العيد ايريدون يخطبوها
رنا : لا ممعقولة
اسل : والله
رنا صعدت لغرفتها تصيح
ليش مصطفى ليش ابد ماحسيت بقلبي ليش مدق قلبك بحبي
وقررت انه تنسى كل اللي صار وتبدي حياة جديدة خصوصا انه مصطفى ابد ما صارحها بحبة
مرت الايام بطيئة على محمد اللي كانت امه مقاطعة بعد اللي سواها وخصوصا انه خجلها كدام كل العائلة
محمد: يمة انت ليش متريدين تحجين وياية كولي اي شي اني
اسوي الك بس احجي وياية
ام محمد: اكيد
محمد: والله يمة اذا تطلبين عيوني انطيها الك
ام محمد: لا مو عاد هيجي شرايد تزوج كوثر
محمد بحيرة وزعل وكل تفكيرة كانت البنت اللي وقعها وهو ميعرف اسمها وخجلة من اللي صار مسال عنها وكان يحس كل هذة الثلاث اسابيع ايحبها: يمة اني مااريد هسة اتزوج
ام محمد: والله اذا ماتزوجت كوثر لااني امك ولا اعرفك
محمد:لا يمة ماكو داعي ارجوج
وحس انه ماعندة غير الموافقه ومهما يكون امه هواية ضحت علمودة
وهو ميعرف انه كوثر هي نفسها اللي يحبها وصار بيناتهم الحادث
ام محمد: الحمد لله انك قبلت وبدون ميكمل كلامه قامت واتصلت بااخوها ابو احمد: الو
ام محمد: عيني ابو احمد اتوكل واخطبلنا كوثر محمد راضي
ابو احمد: عيني الناس تسلم اول ههههههه الله يتمم فرحتنا
وفعلا تمت الخطبة والملكة وكل هذا ومحمد حتى ميعجبة يطالع عليها والزواج قرب ومحمد كل يوم تسوء نفسيتة وولا اتصل بكوثر ولا همته هذى البنت وانتبهت امه لحالة
ام محمد: يمة شبيك ليش متسال على مرتك
محمد حاول يبرر : يمة اخجل نتزوج ويصير خير
ومر العرس وكانه محمد كان ماموجود
احمد مبروك محمد يوم اللي النا
محمد الله يبارك بيك
احمد: شبيك محمد
محمد: ماكو شي بس شوية خجلان
احمد ما الهيك روح الله يوفقك
دخلت كوثر الغرفة كان كلشي مرتب وجميل الفراش ومنظر لغرفة متناسب وية فستان زفافها
دخل محمد
واللي جان مطايق وقف وبدون ماينظرلها شوفي يا بنت الناس اليوم ماكو شي لان تعبنا بالعرس غيري ملابسك واني هم اغيرها وانام ولا تصحيني لان تعبان ومااريد اسمع اي صوت
استغربت كوثر من حاله وحست انه الموقف اللي صار بيناتهم وانه انجبر بحكمة على الزواج بيها وجاوبت صار على الرغم من انه دموعها نزلت على خدها كانت تحاول ميحس بيها
وفعلا دخل الحمام وغير ملابسة وعطها ظهرة وخطة راسة
ماكو شي بيدها قامت وغيرت ملابسه وفعلا ممكن صحيح تعبان لان العرس كان جدا متعب ضلت تردد بقلبه ونامت من تعبها اخذتها النومة
محمد ضل يفكر بالسرير معقولة الحب ممكن يسوي بالانسان هيجس مرة بجنبة وحتى ماله نفس ينظر الها وتذكر انة مهما يكون لزوجة حق
علية وخصوصا انه ماتربى يضلم احد
وقرر انه ينظلها او يقولها اي كلمه حلوة انطيب خاطره وجلس وناظر عليها كان شعرها اول مالفت نظرة نفس الشعر
محمد:كوثر كوثر
كوثر : ها محمد رفعت راسها والتقت عيونهم
نفس العيون نفس الشعر هي لهذا السبب ماما كانت تلح على زواجي منها
وحاول يتحجج او يقول اي شي
محمد: احس بجون ممكن تسويلي اكل
كوثر: بنظرة استغراب الان صينية الاكل كانت مليانة على الطاولة امامة وحست انها حجة وابتسمت
كوثر: شنو محمد لازم الاكل اللي على الطاولة معاجبك
محمد معرف شيكول كانت الفرحة مسيطرة علية
محمد:لا اريد تقليلي بيض
كوثر: ههههههههههههه
حججك واضحة
محمد:ههههههههههههههههههه حبيت اتكلم معك تعالي بجنبي شوية
رزان:رنا اريد اتكلم معك
رنا: اتفضلي
رزان :قربت السنة الدراسية ان تنتهي وانا في كل امتحانات التشريح راسبة ومااعرف شسوي خلي احمد يدرسني هو الاول على الجامعة والله ولا اتكلم معة والبس اللي تريدوا حتى وجهي اغطي
وبدت رزان تبكي
رنا احتضنتها ليش تبكين شنو اللي صار
رزان: احس انه الطب صعب مو من طاقتي وصار السنة كلها واني احاول اقنع امي انتقل للدراسة كمدرسة رياضيات او احياءلكن تجبرها وسيطرتها زالت كل الحب والرافة من قلبها واحمد يضن انه اريد اواعده او اتكلم معه رنا ساعديني ارجوج احس راح انهار كل الناس ضدي
بكاء رزان كان**من اصعب اللحظات اللي مرت على رنا لان فعلا وضعت في عائلة وفي حياة ماتناسب رقتها وطيبتها وضعف شخصيتها امام والدتها زاد الطين بلة خصوصا ان والد رزان قد ترك العائلة قبل شهرين لمشكلة حدث بينة وبين زوجته اللتي تجرات وشتمته اثناء الكلام كان جرح وليد والد رزان بليغ لايشفى
رنا : على كيفج لاتصيحين هيجي هاي اكيد محسودة كومي صلي واقري قران واني احجي وية ابوية يخلي ابوج يسحبك عندة او يلقون حل
فرحت رزان لانه تعرف انه رنا قوية واذا قالت شي تنفذة
بقت رنا طول العصر حايرة كيف تفااتح ابوها بموضوع رزان
دخل احمد المطبخ
احمد: رنا اريد احجي وياج
رنا هسة جاية
دخلوا المكتب لان من نظرات احمد كان الموضوع جدي
احمد: اني سمعت كل كلام رزان وموتضنين اتصنتت عليكم لا والله بس كان صوت بكاء رزان عالي
رنا: و
احمد: الشهر القادم اني اتخرج و
سكت احمد بعدين كمل
اريد اتزوج رزان
من كبر الصدمه على رنا جلست على اقرب كرسي
رنا: احمد ليكون شفقة تريد تزوجها
احمد: لا بس احافظ عليها
رنا : تريدني اسالها تقبل لو لا
احمد: لا اريدك تساعديني نقنع اهلي
رنا :ما اتصور اهلي ميقبلون بنت عمك
احمد : يعني اتوكل وافاتحهم
وفي اليوم الثالث من كلامهم تشجع احمد وفاتح ابوة
حل الصيف اخيرا وبحلولة انجبت اسل بعد فترة حمل متعبة وخصوصا ان الطفل الذي انجبته كان كبير الحجم واسمته امين
احمد: عيني ام امين مبروك
ابو امين اكيد فرحان
ام امين :رنا اجت وياك
احمد اي
رنا: عيني عيني يقولون القمر نزل على الارض
ام امين:ههههههههههههههه
ثريا: اللهم صلى على محمد ماشاء الله علية طلع حلو
وفجاء علي من وراء الباب
احمد اطلع اجة خالك مصطفى
رنا: مصطفى ردت بقلبها
اسل (ام امين):افرحي رنا مها رفضته
اي راحوا خطبوها والبنت نفسها رفضت طلعت مصادقة واحد ثاني مو بس مصطفى تصورين
رنا: ومصطفى
اسل :ادمر لان كان يحبها من صحيح صار ثلاثة اشهر من سافر لمصر بشغل والان رجع
رنا : اريد اشوفة اسل
اسل : لا شيكول عليج
**
ماما اريد العب بالشارع وفرح متقبل ردت عواطف :حبيبي لاتلعب بالشارع خطر روح العبوا بالغرفة
عواطف كانت الاخت اللي اكبر من الصغرى وكانت دائما منطوية على نفسها خصوصا بعد زواجها من ابو علاء اللي كان يعتبرها احد اثاث البيت كما سمعته في احد الليالي يكلم اخوها وليد وعواطف انسانه طيبة لكن سكوتها دائما وضع في موقع التجاهل وابتعدت عن افراد عائلتها لشعورها بالخجل من ابو علاء اللذي كان دائم التدين من اخوتها وطلب النقود لدية ليس لانه محتاج وانما مرض والعياذ بالله
ابو علاء :عواطف ابو احمد خابر ايدريدك تمرين لان صار فترة طويله مرحتيلهم وهو اجاج اكثر من 60 مرةمااعرف شبيج يامرة ليش هيجي تغيرتي
عواطف: ابو علاء انت السبب والله دائما تخجلني امام اهلك بالجدية
ذابو علاء: عواطف والله مو بيدي واهلج عارفين انه
عواطف: هذة مو حجة ابو علاء من تتغير اروح لاهلي
ابو علاء: بس يا مرة دوختني اروح للشغل
عواطف : تضن راح اسكت عليك خلص وقت السكوت اليوم تبيع الارض وترجع دين اخوتي
ابو علاء :صار عندج السان وتحجين من وكت صار للاثات صوت وحس اسمعي عواطف اذا متبطلين هذا كلامك السم الة لاشردك انت وولدك افتهمتي
كان صوت ابو علاء عالي لكن عواطف ملت 8سنين وهو غرقهم باليد ماصار اكو شي يسكتها لان ديون اهلها كبرت عليهم وابو علاء بالنعيم نايم وميفكر باحد
عواطف: ابو علاء اسمع اذا مترجع الديون لاهلي كلها فمنترجع متلقاني بالبيت
ابو علاء: خفة وراحة عاد منك شحصلنا بس دوخة ووجع راس
عواطف: والله تندم ابو علاء
كان ابو علاء ناسي انة عواطف خريجة قانون وانسانه جدا ذكية ومثل ما قالة ابو احمد على كيفك على عواطف لاتاكلك ترة مبين عليها هادئة لكن الله يستر اذا زعلت وغضبت كل هذا الكلام ضل يدور براس ابو علاء الى ان وصل الى معرض الاثاث اللي يملكة
محمد : كوثر رحتي للطبيبة انت وامك
كوثر اي بعد الفحص اتضح اني مو حامل وهذة اعراض حمل كاذب
محمد: والله ماادري كوثر صارلنا ست اشهر مزوجين ولحد هسة محبلتي
كوثر: الله كريم محمد من يامر الله سبحانه وتعالى
محمد : ونعم بالله يلة انت هم بحساب عندك وليد صغيرون ولازم تراعي
كوثر: منو
محمد: اني
كوثر: محمد انت ليش متروح للطبيب يفحصك مابيها شي اني كم مرة رحت
محمد حس انه رجولته نمست وبعصبية:كوثر ميت مرة كتلج لاتفاتحيني بهذا الموضوع كلشي مابية وخرج من الغرفة بدون مياكل
كوثر لحقته: ليش تزعل ياعيني
بعد ان اغلق الباب ملقت غير انه تتصل بامها وتطلب نصيحتها
عواطف بالبيت وعصبية والله عرفت انت راح تسوي هيجي ابو علاء
هواية ضغطت على مشاعري 8سنين ومابيك اي فائدة الا ادمرك يا ابو علاء
كان كلام عواطف ملئ بالشر والتوعد لابو علاء اللي تعدى كل الحدود وفعلا اتجهت الى الصندوق الاسود اللي كانت مخباة كل هاي ال5سنوات واخرجت منه مجموعة اوراق واتصلت باختها ثريا
عواطف:السلام عليكم ثريا
ثريا:هلا بعواطف عاش من سمع صوتك والله مشتاقين
عواطف: اريد امر عليج ابقي علاء وفرح يمج عندي روحة للسوق
ثريا: حبيبتي تشرفين باي وقت
بعد نصف ساعة وصلت عواطف لثريا وابقت الاطفال عدها
ثريا: شبيج عواطف هاي نظرتج اعرفها من من تريدين تنتقمين هالمرة منو زعلج
**
عواطف: ممكن تسرع اكثر رفيق
ابو التاكسي: لا مااقدر
كان ابو احمد ايضا عائد للبيت ومسرع لان اليوم كان متفق وية كل عمام احمد يروحون يخطبون رزان لاحمد
الكل مسرع ومامنتبة لاشارة المرور وقع الحادث ثلاث سيارات انصدمت ببعض في تقاطع كان فارغ السيارات كانت الصدمة قوية وتاذت السيارات الثالثة اكثر وحدة لانها كانت واقفةحصل عطل وتوقف بنصف الطرق فكانت الصدمة بيها من سيارتين من الجنب خرج ابو احمد واللي تاذت ايدة فقط وخرجت عواطف وسائق التاكسي لتفحص السيارة الثالثة ومن هول الصدمة اللي شافتها عواطف جلست على الارض ورنا اسرعت بمساعدها لانها كانت مع ابوها عائدة من الجامعه
رنا:ياستار يارب لازم نتصل بالاسعاف
ابو احمد : اتصلت وراح يجون
كانت عواطف ورنا الاثنان لبسين عبائات سوداء ووجهم مغطى
عواطف:اكيد راح يحسبوني وولدي الصغار وين يروحون اني السبب لحيت على السايق يسرع
رنا : اصبري و
وبهالاثناء التقطت حقيبة الاوراق السودة اللي كانت عواطف راميتها بالارض وحضتها وخلال ثواني وصلت الشرطة والاسعاف اللي قامت بنقل المصاب
الشرطة اخذت الكل للمركز كانت رنا كل الطريق حاضنة الشنطة وعندما وصلوا المركز
ضابط الشرطة: منو المسول عن الحادث
سائق التاكسي: والله اخي الاخت صاحبة الشنطة لحت علية انة اسرع وثبرتني ثبر
رنا: اني
سمع ابو احمد صوت رنا لكن مقدر يتكلم مو نذاله لكن عواطف اختة اذا نسجنت وين يروحون اطفالها
عواطف بحقارة: حضرة القاضي اني ممكن اروح لان عندي طفل صغير
الضابط: لاميصير انت شاهد
وتكلم الكل شلون صار الحادث ورنا الوحيدة اللي من كثر الصدمة وموقف ابو احمد اللي تعتبرة ابوها ضدها خلاها تتكلم وتكول انها اللي كانت بالسيارة ومهما كان لازم توفي ابو احمد تربيتة الها
بالمستشفى كان وضع الشاب مستقر لكن الصدمة كانت اقوى شي بظهرة وهذا راح ايعيق حركة وراح يكون على الكرسي ممكن لفتر من الزمن وممكن طول حياته كانت كلام الطبيب صدمه للعائلتين اهلة واهل ابو احمد ورنا
بهذا الخبر كان التصالح واعطاء مبلغ من المال لن يسكت اهل اسماعيل وهو الشاب الذي وقع له الحادث
كان اسماعيل شاب طيب يتيم الام ولديه خمس اخوة والهم لم يتزوج وقضى حياته في تربيتهم كان اسماعيل يد والدة اليمنى والقائم بكل طلبات الاسرة ذكي ومحب والحادثة اللي تسببت بيها عائلة ابو احمد قضت على مستقبلة وحياتة
ضل ابو اسماعيل طول الاسابيع الثلاثة اللي قضاها ابنة بالمستشفى يفكر بحال ابنة اللي اصبح معاق وكانت دائما فكرة تخطر باله لكن يطردتها الان بعد مااسماعيل اصبح معاق لازم ينفذها
هذة الحادثة كانت سبب في تجمع الكل في بيت ابو احمد وادت الى تطورات في علاقات العئلة واتضح التماسك الكبير بين اخوة ابو احمد وكانت الصدمه كافية لااصلاح ابو علاء اللذي لاول مرة حس بمكانة عواطف اللي غادرت المركز في نفس اليوم لانها كانت مجرد شاهد كما زعم الجميع واعاد ابو علاء كمل دين ابواحمد ووليد وفيروزة رجعوا لبعض لان فيروزة كانت الوحيدة اللي قدرت تساعد ابو احمد بالخروج بكفالة موقته هو ورنا
كان الجميع يد واحدة وباثناء حديث الكل رن جرس الباب
فتح ابو احمد واستغرب انه اللي قام بزيارتهم ابو اسماعيل كانت صددمه ابو احمد كبيرة جدا لكن مامنعته انة يدخل ابو اسماعيل
ابو اسماعيل: اريد احجي وياك موضوع مهم انت وبنتك رنا
ابو احمد بعد ان طلب من الجميع يغادرون صاح رنا اللي جلست باخر القاعة حتى متكون واضحة امام ابو اسماعيل
ابو اسماعيل: ابو احمد اشوف انت وبنتك والسواق مو قدر السجونوالبهذلة وبنتك بنية اريدنتفق نسد الموضوع
ابو احمد بعد ان تهلل وجه بالخير وباللي سمعه :اي ابو اسماعيل واني شتطلب وتاممر حاضر عن السواق وعن بنتي
ابو اسماعيل :لا ابو احمد بنتك عنك وعن السواق
ابو احمد: مفتهمت