قصص عن ذكاء العرب
ذكاء اياس بن معاوية
قال رجل لاياس بن معاوية : لو أكلت التمر تضربني؟
قال : لا.
قال : لو شربت قدراَ من الماء تضربني.
قال : لا.
قال : شراب نبيذ التمر أخلاط منها, فكيف يكون حراماَ.
قال اياس : لو رميتك بالتراب أيوجع؟
قال : لا.
قال : لو صببت عليك قدراَ من الماء, اينكسر عضو منك؟
قال : لا.
قال : لو صنعت من الماء والتراب طوباَ فجف في الشمس
فضربت به رأسك, فكيف يكون؟
قال : ينكسر الرأس.
قال اياس : ذاك مثل هذا.
————————–
اطلقه وفاء لوعده
كان الحارث بن عباد في حرب, وأراد ان يظفر بعدي بن ابي ربيعة
ليثأر منه, وبينما هو في الحرب أسر رجلاَ, فطلب منه ان يدله على
عدي بن ابي ربيعة, فقال له الاسير أتطلقني من اسري ان دللتك
عليه؟ قال : نعم , فقال انا عدي بن ابي ربيعة!
فأطلقه وفاءَ لوعده !!!
————————
التواضع
يروى ان رجلاَ كان يسعى بين الصفا والمروه راكباَ فرساَ. وبين يديه
العبيد والغلمان توسع لة الطريق ضرباَ. فأثار بذلك غضب الناس وحملقوا
في وجهه, وكان فارع الطول واسع العينين . وبعد سنين رآه احد الحجاج
الذين زاملوه يتكفف الناس على جسر بغداد , فقال له : الست الرجل الذي كنت تحج
في سنة كذا وبين يديك العبيد توسع لك الطريق ضرباَ؟
قال بلى , فقال : فما صيرك الى ما ارى؟ قال : تكبرت في مكان يتواضع فيه
العظماء, فأذلني الله في مكان يتعالى فيه الأذلاء.
——————————–
نفسي وأعدائي
سأل العتبي أعرابياَ : ما بال العرب سّمت أبنائها : أسداَ ونمراَ وكلبا؟
وسّمت عبيدها مباركاَ وسالماَ؟
قال لأنها سمّت أولادها لأعدائها , وسمّت عبيدها لأنفسها.
——————————–
الجرح الذي لا يندمل
قيل لأعرابية : ما الجرح الذي لا يندمل؟
قالت : حاجة الكريم الى اللئيم ثم يرده.
قيل لها فما الذل؟
قالت : وقوف الشريف بباب الدنيء, ثم لا يؤذن له.
———————————–
جعلني الله فداك
ضل اعرابي الطريق ليلاَ , فلما طلع القمر اهتدى فرفع رأسة اليه متشكراَ
فقال : ما أدري ما أقول لك وما أقول فيك.
اقول : رفعك الله فقد رفعك.
أم اقول : نورك الله فقد نورك.
أم اقول : حسّنك الله فقد حسّنك.
أم اقول عمّرك الله فقد عمّرك.
ولكن اقول جعلني الله فداك.
————————————-
زيادة في الفضل
قال بعض الاعراب : تعلموا الادب, فإنه زيادة في الفضل, ودليل على العقل,وصاحب
في الغربة, وأنس في الوحدة,وجمال في المحافل,
وسبب الى درك الحاجة.
——————————
ندعوا الله بأسمه
قيل صاح اعرابي بالمأمون : يا عبدالله يا عبدالله.
فغضب المأمون وقال : أتدعوني بإسمي؟
فقال الاعرابي : نحن ندعوا الله بإسمه.
فسكت المأمون وأنعم عليه.
——————————
خير ان تلقاه قاتلاَ
اخرج عن ابراهيم بن سعد الجوهري قال : وقف رجل بين يديّ المأمون قد
جنى جناية, فقال لة : والله لأقتلنك.
فقال يا أمير المؤمنين : تأنّ عليّ, فإن الرفق نصف العفو.
قال : وكيف وقد حلفت لأقتلنك؟
فقال : لأن تلقى الله حانثاَ خير من ان تلقاه قاتلاَ.
فخلى سبيله
————————-
كرم قيس بن سعد
لما مرض قيس بن سعد بن عبادة استبطأ اخوانه في العيادة.
فسأل عنهم فقيل له : انهم يستحيون مما لك عليهم من الدين.
فقال : أخزى الله مال اَيمنع عني الاخوان من الزيارة.
ثم أمر منادياَ ينادي من كان لقيس عنده مال , فهو منه في حل.
فكسرت عتبة بابه بالعشي لكثرة العواد.
————————–
اجود الكرماء
وقفت امرأة من أهل المدينة على منزل قيس بن سعد بن عبادة
وكان من اجود الكرماء,فقالت : اشكو اليك قلة الجرذان في بيتي
فقال ما الطف ما سألت فوالله لأملأن بيتك جرذاناَ , وأمر غلمانة فملأوا
لها بيتها رزقاض حسناَ من الطعام والمؤنة.
—————————
إحسان اعرابية
قيل لاعرابية معها شاة تبيعها : بكم.
قالت : بكذا.
قيل لها : أحسني.
فتركت الشاة وهمت بالانصراف.
فقيل لها : ما هذا ؟
فقالت : لم تقولوا أنقصي وإنما قلتم أحسني
والاحسان ترك الكل.
قصص فيها العظة…..والعبرة…..
لما مرض قيس بن سعد بن عبادة استبطأ اخوانه في العيادة.
فسأل عنهم فقيل له : انهم يستحيون مما لك عليهم من الدين.
فقال : أخزى الله مال اَيمنع عني الاخوان من الزيارة.
ثم أمر منادياَ ينادي من كان لقيس عنده مال , فهو منه في حل.
فكسرت عتبة بابه بالعشي لكثرة العواد.
————————–