يلاحظ أن بعض الناس في رسائل الجوال مايتناقله بعضهم في نهاية العام
قولهم ستطوى صحيفة هذا العام ..
وهذا ليس بصحيح مع أن منتشر بشكل كبير لأن الصحائف تطوى بنهاية
العام إنما تطوى عند الموت عند نهاية العمر وترفع أعمال العام في شعبان
وأعمال الأسبوع يومي الأثنين والخميس كماجاء في الحديث الصحيح
من المتفق عليه أن لكل يوم صحيفه وليس لكل سنة ..
_____________
كمايلاحظ في رسائل نهاية العام الطلب من الناس بالدعاء والأستغفار
والأستسماح وطلب العفو والغفران من كل الإساءات والتنادي إلى
خصوص محاسبة النفس في نهاية العام وهذا خطأ فإن تأجيل التوبة من
الذنوب وحقوق اللآخرين عند نهاية العام ,,
فهذا التأجيل في حد ذاته ذنب يحتاج إلى توبه والمسلم مطالب بمحاسبة
نفسه كل لحظه ويرد الحقوق لأهلها ..
يتخذه عاده أويعتقد أنه سنه يحتاج إلى دليل والله أعلم أتمنى أني أفادتك ومشكوره على ردك