تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ~رحيلي و دمعي~

~رحيلي و دمعي~ 2024.

~رحيلي و دمعي~

وقفت أمام نافذتي .. وتساءلت في حيرة .. من يقتل همي؟!
من يُسكن جرحي؟! من يوأد تلك الآهات والأنآت؟!

وأجاب .. الصمت

وظللت أفكر في أمسي وغدي..!!
من يرفع عني ذاك اليأس؟!
من يأخذ مني مر الكأس؟!
وظللت ألح على نفسي .. وظللت أكرر أسئلتي..!
لكني..بالفعل مللت..
(أريد الرحيل)
كلمة ترددت في أعماق قلبي .. وصدقها إحساسي
لكن…
الرحيل ؟؟!! إلى أين؟؟!! لماذا؟؟!!
لماذا؟!
لاني مللت حياتي في عالم من لا بشر!!
لماذا؟!
لان الناس بالمشاعر يلعبون ..! في القلوب يمزقون!! ويطعنون!!
ضــــــــــــــــاع الــــــــــوفـــــــــــــــــــاء
(أريد الرحيل)
سالت دمعتي ..قالت: إلى أين؟!
هل نويت مغادرة دنيا البشر؟!
كيف؟!
هل سترحلين لعالم لا بشر فيه؟!
أين الرحيل؟!
وتعود تسأل دمعتي..
هل سآتي معك؟؟!
هل ستأخذيني معك؟؟
أرجوك أجيبيني؟؟
فأنا لا أستطيع فراقك..
هل سآتي معكِ؟؟
أجبتها ..: بالطبع ستأتين معي.. ستكونين دائما معي.!
هكذا حدثني شعوري..
هكذا حدثتني مشاعري وشجوني..!
تهللت دمعتي..
واستمرت تسأل .. إلى أين؟
قلت:سنرحل عن عالم المهانة.. إلى حيث الدفئ والإستكانة..!!
نرحل في عالم الاحلام .. في عالم صمتي وهدوئي والدمعة تجري فرحانه..

وتعود تسأل دمعتي..
هل سآتي معك؟؟!
هل ستأخذيني معك؟؟
أرجوك أجيبيني؟؟
فأنا لا أستطيع فراقك..

زهرة الأس

قلمك بجدا رائع راق لي كثير وهو يحاور دمعتك عندما حاول الرحيل إلى عالم لايوجد به تفاهات البشر من غدر وخيانة ومهانة

كلماتك جميلة و معبرة و لكن إذا أردت الرحيل إلى حيث الأمان و الاطمئنان فقفي في صلاتك وادعي الرحمن و اطلبي منه اطلبي منه الصديقة الوفية اطلبي منه أن يجمعك بأناس طيبين فبالرغم من قسوة الظروف التي عاشها النبي عليه الصلاة والسلام و كيف أن أهله و عشيرته تخلت عنه إلا أن الله يسر له خير الأصدقاء ليقف معه و يسانده الحياة جميلة جدا إذا سلمنا أمورنا له و شكينا همنا له فهو القادر على إبال أحزاننا أفراح و مسرة جمعك الله بالصحبة الصالحة آميييييييييييين
كلماتك فاقت اعجــابي بقلمك جدا جدا
واصــلي على هالأبداع
مــودتــي

.

بقايا روح
ما اسعدني حين أرى حرفك منثور
يبارك حرفي المتواضع…
أسعدني مرورك وردك
كوني بالقرب..
زهـــرة الآس
كوثورتي..
اسعدني ردك عزيزتي..
بالفعل "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"..
لكن أحيانا يحتاج المرء أن يخرج ما بقلبه.. فلا يجد سوى الكتابه..
فالمرء يحتاج أن يشعرأن أحدا ما يشاركه خواطره..
وهنا وجدت من يشاركني.,, فشكرا لكم
زهرة الآس
سيدة أحلامي..
لقد أخجلت تواضعي..
وأسعدتني كثيرا بوجودك
لا حرمني الله منك
زهرة الأس
كلماتك رائعه جدا
راقت لي كثيرا
واصلي ابداعك
بنتظار جديدك
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.