كما وصلني والله أعلم
( و هذا علمياً لا يمكن أن يحدث)
(بسم الله الرحمن الرحيم واذا مرضت فهو يشفين, صدق الله)
بعد اصابتي بانسداد الشرايين و يأسي من انفتاحها حسب تشخيص الطبيب المختص الذي قرر ان المنطقة تالفة و لا يفيد معها حتى و ان عمل لها عملية جسر لتوصيل الدم الى المكان المسدود.
و كنت كلما اتصلت باختي الكبيرة المبروكة الطيبة هي و بقية الاهل يدعون لي بان يشفيني الله بدون عملية جراحية ( و هذا علمياً لا يمكن أن يحدث), أما عند الله فليس بعيداً عنده ان يستجيب لهم .
فما حصل ادناه :
أنه قبل ثلاثة اشهر ارسل لي مجموعة من الاخوة ( و كل حسب ما ارسل) عدة رسائل بريد الكترونية تصف لي دواء لمعالجة شرايين القلب المسدودة اضافة لمعالجة امراض الرئتين و حالات الربو الحاد.
و كانت هذه الرسائل على شكل نصائح عامة و بعضها خاصة من اصدقاء يحبونني و يريدون لي الخير بعضهم كتاب و مفكرين ينصحونني باستعمال هذا الدواء الذي هو عبارة عن مواد غذائية ليس الا, ان لم تنفع فهي لا تضر , بل هي مواد مغذية حتى و ان لم يستفد منها الانسان.
الحقيقة انا كنت حينها مشغولاً بالتحضير للسفر, و بعد سفري و رجوعي باسبوع اتصلت أحد الاخوات الكبيرات ( من ذوات السن السبعيني) من لندن و سألتني فيما اذا كنت استعملت هذا الدواء الذي وصفته لزوجتي في غيابي بسبب السفر, فأجبتها بأن زوجتي ربما نست ذلك لانشغالها بالعائلة الكبيرة.
المهم في ذلك أن هذه الاخت قبل سفري كانت على سرير الموت لأصابتها بانسداد سبعة من شرايين قلبها بنسب متفاوتة , أضافة لربو حاد , و كنت اظنها انها سوف لن تعيش.
و لما رجعت من سفري و اتصلت بي ذلك الاتصال الذي ذكرته قبل قليل كانت تضحك و فرحة بما هي عليه من صحة و نشاط جراء علاجها بهذا الدواء الغذائي .
عندها تذكرت مجموعة الايميلات المرسلة لي سابقاً و نصحوني فيها باستعمال هذا الدواء و لكني سافرت دون استعماله.
شرعت بتحضيره فوراً و هو عبارة عن:
خمسة ليمونات.
ثلاثة رؤوس ثوم.
قطعة من الزنجبيل ( الطازج)بحجم الليمونة و اذا تعذر فـملعقتيْن زنجبيل مطحون حديثاً, و ليس مطحون قديماً.
ملعقتي طعام من قرفة مطحونة ناعمة ( و يسمى ايضاً الدارسين ) .
مائتين جرام من خل التفاح .
ثلاث مائة غرام من العسل المصفى.
طريقة العمل:
تقطع الليمونات الخمسة الى مربعات سوية مع قشورها.
تقشر فصوص الثوم للرؤوس الثلاثة و تقطع ايضاً.
غسل الزنجبيل الطازج جيداً و يقطع مع قشورة ( بدون رمي القشور ).
يوضع الكل ( الليمون المقطع و الثوم المقطع و الزنجبيل المقطع و ملعقتي الطعام من الدارسين) في قدر و يوضع فوقة (110 سم) لتر و احد و عـُشـر اللتر من الماء.
يترك على النار ليغلي لمدة ربع ساعة فوران فقط لا أكثر.
و عندما يبرد يضرب الجميع بالخلاط ( الثوم و الليمون و الزنجبيل مع ماءه الذي غلى فيه) و ينعّم بالخلاط جيداً.
يصفى الجميع بشاش او منخل.
بعدها يوضع على المستخلص المائتين غرام من خل التفاح و الثلاثة مائة غرام من العسل , و يخلط الجميع جيداً الى حد التجانس , ثم يحفظ بالثلاجة .
الاستعمال:
يؤخذ ثلاثة ارباع استكان الشاي كل صباح من هذا الدواء على الريق ( وجوب اخذه نصف ساعة قبل الاكل صباحاً ( على الاقل نصف ساعة قبل الكل يومياً صباحاً) و لمدة ثلاثة اسابيع .
( مع ملاحظة اخراج الثلاثة ارباع استكان كل يوم خارج الثلاجة لتدفأ , اذ قد يسبب اخذها باردة على الريق بعض الازعاج).
يترك اسبوع ( امتناع عن اخذ هذا الدواء – أسبوع ترك).
ثم بعد الاسبوع الترك , يعاد استعماله لمدة ثلاثة اسابيع اخرى.
و بالشفاء و الصحة انشاء الله.
الهم الهي مثل ما شافيتني شافي كل مريض … يالله.
عزيزي القارئ الكريم:
انا شخصياً استعملته فوجدت فائدته من الاسبوع الثاني لاستعماله و لما اكملت الثلاثة اسابيع و توقفت اسبوعاً لاعاود استعماله وجدت فرقاً كبيراً وانا الآن شارفت على انهاء الدورة هذه و اشعر الآن بفرق عجيب , اذ لم اعد ذلك الخائر القوى الوهين , احس بان يدأت اشفى من ناحية ضيق الصدر المتأتي من تصلب شرايين القلب او من نوبات الربو الحاد التي كانت تنتابني بالسابق و الحمد لله.
يقول الله في كتابه الكريم :
واحسن كما احسن الله اليك, صدق الله العظيم.
و يقول نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم حب لاخيك ما تحب لننفسك , صدق رسول الله.
لذلك أجد نفسي ملزماً لأكتب لأخوتي بني البشر الذين يتمنون الشفاء أن يستعملوا ما استعملته ( رحم الله والدين من علمني و ارشدني عليه و هائنا اكتبه طالباً رحمته تعالى).
الله يعطيكي العافيه
وجعل كل ماتقدميه لنا في ميزان حسناتك